مسؤولون أمميون: المنطقة بأكملها على حافة الهاوية والوضع بشمال غزة مروع
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - حذّر رؤساء الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة من أن الوضع في شمال قطاع غزة "مروع" وجميع سكانه يواجهون "خطر الموت الوشيك".
وكتب 15 من هؤلاء المسؤولين أن "جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك جراء المرض والمجاعة والعنف".
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا واسع النطاق على شمال غزة الشهر الماضي، بإدعاء منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في المنطقة.
وقال رؤساء الهيئات التي تشكل اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الأممية إن "الوضع الذي يشهده شمال غزة مروع".
وأضافوا "المنطقة تحت الحصار منذ نحو شهر، وهي محرومة المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة بينما يستمر القصف والهجمات الأخرى. وفي الأيام القليلة الماضية فقط، قُتل مئات من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وتم تهجير الآلاف مجددا قسرا".
كما حثوا جميع الأطراف المتقاتلة في القطاع الفلسطيني المحاصر على حماية المدنيين، ودعوا إسرائيل إلى "وقف هجومها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة".
وشددوا على أن "المساعدات الإنسانية لا تواكب حجم الاحتياجات بسبب القيود المفروضة على الوصول. والسلع الأساسية المنقذة للحياة غير متوافرة. والعاملون في المجال الإنساني غير آمنين للقيام بعملهم، وتمنعهم القوات الإسرائيلية وانعدام الأمن من الوصول إلى المحتاجين".
وأضاف رؤساء الوكالات الإنسانية الأممية الكبرى "يجب تسهيل الإغاثة الإنسانية، ونحث جميع الأطراف على توفير الوصول من دون عوائق إلى المتضررين"، مؤكدين أن "المستشفيات يجب ألا تتحول إلى ساحات معارك".
وقّع البيان رؤساء وكالات الأمم المتحدة المكلفة الشؤون الإنسانية والصحة والغذاء والحقوق والهجرة واللاجئين والتنمية والطفل والمرأة وغيرها.
وقال المسؤولون الأمميون إن "المنطقة بأكملها على حافة الهاوية. إن الوقف الفوري للأعمال العدائية ووقف إطلاق النار المستدام وغير المشروط أمران طال انتظارهما".
وأدى القصف الإسرائيلي والحرب البرية إلى استشهاد 43259 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية بسبب نقص التمويل
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، مراجعة جذرية لخطتها للمساعدات الإنسانية العالمية لهذا العام، بسبب أسوأ تخفيضات مالية على الإطلاق تضرب القطاع الإنساني.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أوتشا في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة إكس أنه يتعين تخصيص 29 مليار دولار لإنقاذ 114 مليون شخص، وذلك مقارنة بـ 44 مليار دولار طلبتها الأمم المتحدة سابقًا لعام 2025.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ: لقد اضطررنا إلى اتخاذ قرار مصيري بشأن بقاء البشرية، مضيفًا "الحسابات صادمة، والعواقب مفجعة. لن يحصل الكثير من الناس على المساعدة التي يحتاجونها، لكننا سننقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لنا.
ووفقًا لـ أوتشا، لم تتمكن الأمم المتحدة من جمع سوى 5.6 مليار دولار من بين مبلغ إجمالي طلبته المنظمة قدره 44 مليار دولار، أي ما يعادل 13% من الإجمالي، رغم الوصول إلى منتصف العام وتضاعف الأزمات الإنسانية في السودان وغزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار على وجه الخصوص.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: مصرع 2680 شخصًا في هاييتي جراء أعمال عنف بين يناير ومايو
الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
الأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني