أعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، يوم السبت عن قصف مستعمرة بيريا شمال مدينة صفد، بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلن "​حزب الله​" في بيان، أن "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزّة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشّريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، وفي إطار التّحذير الّذي وجّهته المقاومة الإسلاميّة لعددٍ من مستوطنات الشّمال، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم السّبت، مستعمرة بيريا (شمال مدينة صفد) بصلية صاروخيّة".

وفي وقت سابق، أصيب 19 شخصا في منطقة شارون بوسط إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح السبت، بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق قذائف من لبنان على الأراضي الإسرائيلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقال حزب الله إنه استهدف قاعدة استخبارات إسرائيلية بالقرب من تل أبيب بالصواريخ.

كما قال حزب الله في بيان إن "حزب الله أطلق وابلا من الصواريخ على قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضاحية تل أبيب".

ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن سبعة أشخاص أصيبوا في بلدة تيرا بوسط إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله مدينة صفد جنوب لبنان الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غز ة إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

زياد!

#زياد!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

يقال في لبنان: زياد هو زياد!! لا يمكن تعريفه بأي صفة لاحقة. كأن تقول: لبناني، أو رحباني، أو مسلم، أو مسيحي، أو عبقري، أو مفكر، أو أي شيء.يكفي أن تقول: زياد!!. فهو نسيج وحده، ويُعرف زياد بذاته!مات زياد ، فوحّد لبنان طوائفَ، وسياسيين، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار! الحكومة والمعارضة، المقاومة وغير المقاومة، الكبار والصغار! لم يُذكر زياد في لبنان إلّا بصفاته الإيجابية.

(١)

مقالات ذات صلة رؤساء الجامعات… وإشكالية التغييرات.. والتعيينات..! 2025/07/29

لماذا يحبون “زياد”؟
من متابعتي لما قيل في وفاته، ومتابعتي له قبل وفاته، هناك إجماع على أنه: فنان ، تلقائي، صريح يقول ما لا يقال في السياسة، والطائفية، والتدين!
صادق، عاش فقيرًا مع الفقراء،
ولذلك أحبه الجميع، وشارك في عزائه جميع السياسيين من مختلف التيارات! فهو بإنسانيّته
كان عابرًا للطوائف، والأحزاب مع أنه كان شيوعيّا! أو شيوعيّ التفكير. اتخذت الدولة قرارًا بإعطائه وسامًا من أعلى الرتب.
شارك في عزائه الرؤساء الثلاثة: عون، وبرّي، وسلام. أعلن وزير الثقافة تكريم زياد بما يستحق بتخليد تراثه، وفتح متاحف لبنان ومسارحه، واتخاذ الخطوات لتخليد ذكراه.
(٢)
الأردنيون و “زياد”!
خلافًا لما جرى في لبنان، انقسم الأردنيون: حبًا وكرهًا، حزنًا وشماتة. “تفلسف ” بعضنا وقال:
رجل كريه، وقال بعضهم: إنه شيوعيّ! وبعضهم إنه مع المقاومة، دون أن يجرؤوا على القول: إنه من أنصار فلسطين والقدس!!!
إنها هواية أردنية ربما شارك فيها الذباب الإليكتروني، والكلاب الإليكترونية لتشويه كل ما له صلة بالمقاومة!
صحيح أن لكل عظيم مثالبَ، وكل الشخصيات التاريخية من سقراط، ونابليون، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين، وغيرهم كانت لهم أخطاء، وعيوب! لكن لا يمكن القول: إن سقراط، وإفلاطون كانا ضدّ المرأة، وضد الشعر، وأن نابليون كان يغازل النساء! أما خالد بن الوليد، فقصته ذائعة مع مالك بن نويرة.
لكن لا يمكن الإساءة لعظمة هذه الشخصيات كما يفعل “بعض المتفلسفين!
زياد، إنسان قابل للنقد، ولكن لا ينقد بالشتائم في أيام الحزن عليه!

(٣)

من أقوال زياد:
اشتهر زياد بالحديث بلغة الشارع، بل عبّر عن هموم الشارع، وتناقل اللبنانيون، والسوريون، وبعض غير “المتحذلقين” الأردنيون، تناقلوا كلماته، وأقواله، وأغانيه أمثالا شعبية، أذكر منها:
-فيه ناس كثير ملاح، ما فيه منهم! وفيه ناس كثير مليح ما فيه منهم!
-قال لعصفور في القفص : كيف أفهّمك يا عصفور أنني مش زي أهلي اللي حطوك هنا.
-أنا ما عم أجرب أغيّر البلد! فقط أحاول أن لا ينجح البلد في تغييري!
-كل فستان نسائي حلو ما دام هناك من صمّمه ومن اختارته، ومن لبسته!
-حين تولد، يقررون إعطاءك اسمًا، ودينًا، وطائفة، ومذهبًا، وهُويةً؛ وعليك أن تناضل طوال عمرك؛ دفاعًا عن أشياء لم تخترها!
-قال للسيد حسن نصر الله: جئتك كي أبقي: أصلي، وأصوم معك! قال له حسن نصر الله: أحببناك لأنك مسيحي!!
-قال لإحداهن: اعتني بنفسك جيدًا لأنك حمارة!!
قال أحد اللبنانيين: أقواله كأقوال جبران خليل جبران!! يتداولها الجميع!
“ليش بعض الكتاب عندنا زعلانين”؟!!
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • زياد!
  • فهد بن نافل يعلن عدم ترشحه لرئاسة الهلال.. فيديو
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة