34 شهيدًا وعشرات الجرحى والمفقودين في مجازر صهيونية بمخيم النصيرات وسط غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
صعّد العدو الصهيوني، مساء الجمعة، عدوانه على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصف بالطائرات الحربية عشرات المنازل والوحدات السكنية في منطقة المخيم الجديد بالنصيرات، مرتكبا مجازر مُروّعة راح ضحيتها 34 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.
ووفق مصادر فلسطينية استشهد، 4 مواطنين، بينهم 3 أطفال، وعدد من الجرحى، جراء قصف العدو مساءً، منزلاً لعائلة نوفل في محيط مستشفى العودة شمالي مخيم النصيرات.
وأفادت المصادر بوجود عدد من الشهداء بالإضافة إلى عدد من المصابين العالقين تحت الأنقاض، إثر قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة “سعد” أدى كذلك إلى ضرر كبير في المنازل المجاورة في مخيم الجديد شمالي مخيم النصيرات.
وسجل عدد من الإصابات الخطيرة، جرّاء قصف مدفعية العدو منزلاً لعائلة “مطر” في شارع الإرسال بمنطقة “أرض أبو مهادي” غربي مخيم النصيرات.
كما نشب حريق داخل منزل لعائلة “الجديلي” جرّاء قصف العدو في محيط برج الناصرة شمالي مخيم النصيرات.
وسجلت عدة إصابات في استهداف العدو منزلاً بمخيم ٥ وسط مخيم النصيرات، بالإضافة إلى إصابات جرّاء قصف مدفعي على مناطق مختلفة من مخيم النصيرات.
وظهر الجمعة، استشهد 10 فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بوابة مدرسة تؤوي نازحين شمالي مخيم النصيرات.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون باستهداف مدفعية العدو لمنزل عائلة اللوح بالمخيم الجديد في النصيرات.
كما استشهد 3 مواطنين وأصيب عدد آخر جراء استهداف مدفعي لمنزل عائلة شحادة في مخيم 5 بمخيم النصيرات.
من جانبه، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المجازر والإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والأطفال والنساء، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مُتعمَّد، مطالبا كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
وقال المكتب الإعلامي في بيان، إن هذه الجرائم تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال ضد الأحياء المدنية والنازحين والأطفال والنساء.
كما تأتي بالتزامن مع المعاناة الكبيرة التي يعيشها الواقع الصحي بالمحافظة الوسطى، والنقص الحاد في الطواقم الطبية وغرف العمليات الجراحية والمستلزمات الطبية والاكتظاظ الهائل.
وحمّل العدو الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
كما طالب المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف حرب التطهير العرقي وضد المدنيين العُزّل في محافظات قطاع غزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شمالی مخیم النصیرات الإبادة الجماعیة قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.