تقدير لبناني لدور اليونيفيل...ميقاتي : اسرائيل ترفض مساعي وقف اطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال إستقباله القائد العام للقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو، جدد«التعبير عن تقدير لبنان للجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة، والتمسك بدورها وبقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش».
وعبّر عن «ادانته للاعتداءات الاسرائيلية على اليونيفيل والتهديدات التي توجه اليها»، مقدّرا «اصرار العديد من الدول الصديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب».
وقال: «ان توسيع العدو الاسرائيلي مجددا نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية وتهديداته المتكررة للسكان باخلاء مدن وقرى باكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الاسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف اطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا».
ونوه الرئيس نبيه بري، خلال لقائه لازارو في عين التينة بتضحيات قوات الطوارئ وصمودها وثباتها في مواقعها في مواجهة إستهدافها من قبل العدو الاسرائيلي. واضاف: «أن إسرائيل أهدرت أقله منذ أيلول الفائت أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود».
واعلن وزير الخارجية عبدلله بو حبيب أن المحادثات من أجل وقف إطلاق النار لا تزال جارية. وأكد اننا «لا زلنا مستمرين في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وجلب السلام إلى لبنان».
وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار بين حزب لله وإسرائيل، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى تسوية دبلوماسية تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701.وأوضحت أن القرار 1701 يُعدّ إطارًا أساسيًا لضمان أمن السكان في كل من لبنان وإسرائيل، ويُعزز العودة الآمنة للنازحين الذين تأثروا بالأحداث الحالية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هانيبال القذافي يدخل المستشفى بعد إضراب جديد وسط تجاهل لبناني
ليبيا – تقرير تنزاني يسلّط الضوء على أوضاع هانيبال القذافي في لبنان وسط قلق متزايد من أسرته
إضراب جديد عن الطعام يثير القلق
نقل تقرير استقصائي لصحيفة “ذا تنزانيان تايمز” الناطقة بالإنجليزية عن أسرة العقيد الراحل معمر القذافي، معلومات جديدة تتعلق بوضع نجلها، هانيبال القذافي، المحتجز في لبنان، مؤكدة تعرضه لمضاعفات صحية أدّت إلى نقله للمستشفى بعد دخوله في إضراب جديد عن الطعام.
العائلة تطالب بتدخل ليبي عاجل
وبحسب التقرير الذي ترجم أبرز ما ورد فيه من معطيات استقصائية موقع صحيفة المرصد، فقد عبّرت الأسرة عن قلقها العميق، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية ما تزال تتجاهل عروض التعاون المقدمة من الحكومة الليبية، رغم تدهور حالته الصحية المتواصل.
اتهامات دون محاكمة واحتجاز طويل الأمد
وأشار التقرير إلى أن المواطن هانيبال القذافي محتجز منذ اختطافه من سوريا في عام 2015 وتسليمه إلى لبنان، حيث يُبقي عليه موقوفًا في سجن لبناني بتهمة تتعلق بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978، وهي قضية حدثت عندما كان القذافي يبلغ من العمر عامين فقط، مما يثير تساؤلات واسعة في ليبيا حول مشروعية احتجازه.
مناشدات شعبية بالإفراج ومحاسبة المسؤولين
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن شريحة واسعة من الليبيين ترى في احتجاز القذافي ظلماً وانتهاكاً لحقوق الإنسان، مطالبين سلطات بلادهم باتخاذ إجراءات حازمة وفورية للمطالبة بإطلاق سراحه وضمان سلامته القانونية والإنسانية، وسط غياب أي تهمة واضحة أو محاكمة عادلة.
ترجمة المرصد – خاص