قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إنه تم اكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف التي تتواجد بمحافظة الأقصر، وتعد أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف سيغير تاريخ مكان الجبانة بالكامل، وسيجعلها ضمن الجبانات الموجودة بالدولة الوسطى في طيبة التي توضح الطقوس التي كان يتبعها القدماء للدفن خلال هذه الحقبة.

وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين ويارا مجدي، أنه تم العثور داخل المقبرة على 11 دفنة تضم هياكل عظمية لنساء ورجال وأطفال، فضلا عن احتمالية وقوع المقبرة لعائلة في الدولة الوسطى.

ولفت إلى أنه خلال التنقيب في المقبرة، عُثر على عدد من المجوهرات في دفانات النساء، ومجموعة من المجوهرات الأساسية التي يُرجح أن ترجع إلى أوائل الأسرة الـ 12 في عصر الدولة الوسطى.

وتابع: «معظم الدفانات الموجوة بالمقبرة تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات التي دمرت التوابيت المغلقة، ولكن تم الحفاظ على العديد من محتويات التوابيت، لأنها كانت مصنوعة من مواد أقل تعرضًا للتلف».   

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عصر الدولة الوسطى

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية

لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.

البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.

وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.

يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.

وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.

وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".

وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".

ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.

وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.

وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.

وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.

مقالات مشابهة

  • خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
  • اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
  • عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
  • ما حقيقة اكتشاف سجن يضم 6 آلاف جثة في ريف دمشق؟
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • وزير التخطيط يعقد اجتماعاً لمتابعة ميزانية «جهاز تنمية وتطوير المنطقة الوسطى» لعام 2025
  • مسلسل المقبرة التركي: دراما تحقيقية تلامس قضايا المجتمع وتتصدر نسب المشاهدة