خلاف وحيد جمع بين الشقيقين حسين ومصطفى فهمي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اقتصرت مسيرة الفنانان الشقيقان حسين فهمي ومصطفى فهمي على خلاف واحد بينهما، بعيد انطلاق الأخ الأكبر، ومع بداية الشقيق الأصغر في التمثيل.
وفي التفاصيل، قدّم حسين فهمي بطولة فيلم “خلي بالك من زوزو” في عام 1972، في حين كان مصطفى فهمي يمارس عمله كمصوّر سينمائي وفق شهادته الجامعية، قبل أن يتلقى الأخير عرضاً للتمثيل في فيلم “أين عقلي” عام 1974، بعد سنتين على نجومية شقيقه.
ورأى حسين فهمي أن دخول شقيقه مجال التمثيل أيضاً، قد يؤدي إلى التشويش عليه وعلى مهنته، الأمر الذي عاكسه فيه مصطفى فهمي، وسرعان ما انحل الاختلاف في وجهة نظر بالاتفاق على أن يرّكز كل منهما على مسيرته الخاصة.
وأكّد الثنائي في تصريحات لاحقة، أنهما لا يستشيران بعضهما في أعمالهما الفنية.
يُذكر أن حسين فهمي أُصيب بالصدمة بعد وفاة صطفى فهمي، إذ ظهر أثناء تشييع جثمانه في حالة انهيار وبكاء شديدين.
ومصطفى فهمي وُلد في آب/ (غسطس) 1942، وقدمّ خلال مسرته الفنية الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة.
وحصل مصطفى فهمي على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، وبدأ عمله في الفن مساعِد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا”، والذي تم إنتاجه عام 1974، ثم شارك في بطولة فيلم “أين عقلي” في العام نفسه، وفي عام 1976 شارك في أربعة مسلسلات هي: “قمر الزمان”، “لمن تشرق الشمس”، “وجهاً لوجه”، و”نبتدي منين الحكاية”، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون.
main 2024-11-02Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
خطة شاملة لترميم أرشيف السينما المصرية وإتاحته للجمهور
كشف الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مبادرة وزارة الثقافة تتضمن مشروعاً متكاملاً لحفظ التراث السينمائي المصري من خلال ترميم الأفلام الكلاسيكية وتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة، لضمان صونها وإتاحتها للأجيال القادمة.
وأوضح أحمد سعد الدين خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تمتلك أرشيفاً ضخماً من الأفلام، سواء من إنتاجها المباشر أو من أعمال منتجين انتقلت ملكيتها إليها.
وأشار إلى أن الخطة تشمل إطلاق قناة متخصصة على موقع يوتيوب لعرض هذه الأعمال بعد ترميمها، مع التعاقد مع شركات متخصصة لحماية المحتوى من القرصنة.
وأكد أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة لتعظيم الاستفادة من التراث السينمائي المصري، وإعادة تقديمه للجمهور المحلي والعربي في صورة تليق بمكانة السينما المصرية وتاريخها العريق.