بولتون: ترامب منفتح على التحرك ضد الحوثيين أكثر من بايدن
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن كمالا هاريس قد تكون او لا تكون أكثر تقبلًا في الفترة الأولى من منصبها ولا يرى اختلافا كبيرًا في إدارتها عن إدارة جو بايدن، ولكن دونالد ترامب قد يكون منفتحًا أكثر على التحرك ضد الحوثيين أكثر من إدارة بايدن.
وأضاف «بولتون»، خلال لقاء خاص بالانتخابات الأمريكية 2024، مع الإعلامية جيهان منصور، المُذاعة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، «السؤال الحقيقي يتلخص في البرنامج النووي الإيراني، في حين قال ترامب أنه يريد إنهاء الصراع، وهذا ستكون إشارة منه لإسرائيل بحسب رغبتها في التصعيد ضد برنامج إيران النووي قبل الـ 20 من يناير، تاريخ تنصيب الرئيس الأمريكي».
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن سياسة المرشح بالانتخابات الأمريكية كامالا هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا ستكون مشابهة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد يحد تغييرات على مستوى ضيق ولكن ستبدوا مشابة لعمل وسياسة بايدن، وهذا التشابة بينهما سيكون على الأقل في السنة الأولى لها حال فوزها بالانتخابات.
وأوضح «بولتون»، أن المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب يشكل مخاطرة كبيرة في هذا الإطار، وقد ينسحب بأمريكا من الناتو، مشددًا على أن ترامب حاول القيام بذلك عام 2018 ولكنه إنشغل بأشياء أخرى، وأضاف: «ترامب كان ينتقد الناتو في السنوات الـ4 الأخيرة والتي لم يكن فيها بالبيت الأبيض، الغالبية العظمى من الحزب الجمهوري تؤمن بحلف شمال الأطلسي».
وشدد على أن ترامب داخليًا يتمنى الانسحاب من الناتو؛ لأنه لا يفهم تحالفات الدفاع الجماعي، معقبًا: «أريد أن يتمكن الرأي السائد في أمريكا لمنعه من القيام بذلك، ينوي الانسحاب من التحالف وهذا يثير القلق للجميع».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
احتباس للسوائل| تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد
في توقيت دقيق وحساس، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بلغ التاسعة والسبعين من عمره مؤخرًا، خضع لفحوصات طبية شاملة كشفت عن إصابته بما يعرف بـ"القصور الوريدي المزمن" في ساقيه، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية ومدى تأثيرها على قدرته على الاستمرار في ممارسة مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
الفحص بعد ملاحظة تورموجاء التشخيص بعد ملاحظة ترامب لتورم خفيف في ساقيه خلال الأسابيع الماضية، ما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا.
وأوضحت ليفيت، أن الرئيس خضع لاختبارات وعائية متقدمة في الوحدة الطبية التابعة للبيت الأبيض، شملت فحوصات "دوبلر" للأوردة في الأطراف السفلية.
وبحسب التقرير الطبي الذي تلاه طبيب الرئيس، شون باربابيلا، فإن الحالة التي يعاني منها ترامب شائعة نسبيًا بين كبار السن، وتتمثل في ضعف تدفق الدم الوريدي، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأطراف، دون أن تشير الفحوصات إلى وجود جلطات أو أمراض شريانية خطيرة.
نتائج الفحوصات.. لا خطر مباشروطمأنت ليفيت الرأي العام بقولها إن جميع نتائج الفحوصات الأخرى بما في ذلك تخطيط صدى القلب أظهرت أن وظائف القلب والكلى في حالة جيدة، ولم تُسجل أي مؤشرات على فشل عضوي أو مرض جهازي يمكن أن يشكل خطرًا فوريًا.
كما تطرقت ليفيت إلى ملاحظة بعض الكدمات على يد ترامب، مؤكدة أن سببها يعود إلى المصافحة المتكررة التي اعتاد عليها الرئيس في لقاءاته الرسمية، بالإضافة إلى تناوله اليومي للأسبرين ضمن خطة الوقاية من أمراض القلب.
تأكيد من الكونجرس.. لا تأثير على أداء المهاموفي مداخلة تلفزيونية على قناة "نيوزناشن"، أكد النائب الجمهوري والطبيب الممارس، جريج مورفي، أن الحالة الصحية التي تم تشخيصها للرئيس لا تعني بأي حال من الأحوال وجود عائق أمام استمراره في ممارسة مهامه الرئاسية.
وقال مورفي: "هذه حالة قابلة للعلاج ولا تشكل تهديدًا مباشرًا على قدرة الرئيس على أداء عمله".
في انتظار خطة العلاجورغم الطمأنة الرسمية، أعلنت ليفيت أن طبيب البيت الأبيض سيصدر قريبًا بيانًا تفصيليًا حول خطة التعامل مع الحالة، دون الإفصاح عن خيارات العلاج المقترحة حتى الآن.
تساؤلات مشروعة.. ومتابعة ضروريةورغم نبرة الاطمئنان التي سادت تصريحات البيت الأبيض، يبقى التساؤل مشروعًا حول قدرة ترامب، في هذا العمر المتقدم، على مواصلة نشاطه السياسي المكثف.
وفي ظل الحديث المتزايد عن الشفافية في الحالة الصحية للقادة، يبدو أن الأنظار ستبقى مركّزة على كل تفصيل طبي يتعلق بالرئيس الأمريكي، مهما بدا بسيطًا.