نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة علمية للطلبة وحديثي التخرج
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نظمت لجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة المهندس محمد السعدي بنقابة المهندسين بالإسكندرية ندوة علمية بعنوان “ماذا سيضيف لنا الجيل الخامس” ، وذلك بحضور الدكتور محمد هشام سعودي رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية ووكيل نقابة المهندسين المصرية والدكتور مصطفي الحضري أمين عام النقابة.
وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من الطلبة وحديثي التخرج ، حيث بدأ محاضر الندوة الدكتور وليد الصافوري رئيس قسم الاتصالات اللاسلكية في شركة تراست للاتصالات سابقا بشرح محتويات الندوة:
ما هي تكنولوجيا الجيل الخامس
حالات استخدام الجيل الخامس
الجيل الخامس في ارقام
الجيل الخامس في مصر
وقال إن شبكة الجيل الخامس من التكنولوجيا الخلوية اللاسلكية، وهي توفر سرعات تحميل وتنزيل أعلى، واتصالات أكثر اتساقًا، وقدرة محسّنة مقارنةً بالشبكات السابقة.
على سبيل المثال، تم إعداد تقنيات، مثل السيارات الذاتية القيادة وتطبيقات الألعاب المتقدمة ووسائط البث المباشر التي تتطلب اتصالات بيانات عالية السرعة وموثوقة للغاية للاستفادة بشكل كبير من الاتصال بالشبكة.
كما قام بعرض بعض الإحصائيات وتحليلات البيانات عن طبيعة استخدام الشبكات الخلوية في مصر.
وقام المهندس الصافوري بتقديم بعض المعلومات عن سوق العمل في هندسة الاتصالات ومجالات العمل المتوفرة وكيفية الاستعداد لها وتجهيز السيرة الذاتية والتواصل الفعال للحصول علي الوظيفة المناسبة.
من جانبه، قال المهندس محمد السعدي رئيس لجنة العلوم الهندسية والتدريب، إن مجالات الاتصالات والهندسة الكهربائية ستكون مثار اهتمام النقابة الفترة القادمة من خلال تقديم العديد من الندوات المجانية والبرامج التدريبية المؤهلة لمهندسي تلك المجالات لمواكبة سوق العمل من خلال الشراكة مع المحاضرين والشركات الرائدة في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية نقابة المهندسين محمد هشام سعودي الهندسة الكهربائية العلوم الهندسية هندسة الاتصالات الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
“جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
صراحة نيوز-في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، نظّمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) وصندوق تنمية مشروعات الشباب “شراكة” في سلطنة عُمان، الندوة الافتراضية الثانية التي شكّلت منصة فاعلة لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وجاءت هذه الندوة تنفيذًا لخطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، والتي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمؤسسات الداعمة في كلا البلدين. وقد استهدفت هذه الندوة توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية وتسهيل تواصل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال مع الجهات المعنية، بما يخدم تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وافتُتحت الندوة بكلمات ترحيبية عبّرت عن التزام المؤسستين بدعم الحوار الإقليمي البنّاء، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأردن وسلطنة عُمان، لا سيّما في دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهدت الجلسة مشاركة واسعة من الجانب الأردني، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من (150) مشارك من مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يعكس الاهتمام الكبير بفرص التعاون مع السوق العُماني واستعداد رواد الأعمال الأردنيين للاستفادة من هذه المبادرات.
وشهدت الجلسة أيضًا مشاركة نخبة من الجهات الحكومية والتنظيمية في سلطنة عُمان، على رأسها منصة “استثمر في عُمان” التابعة لوزارة التجارة والصناعة، التي استعرضت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات حيوية تشمل اللوجستيات، التصنيع، السياحة، والطاقة المتجددة. كما شاركت الهيئة العُمانية للمواصفات والمقاييس بعرض تناول آخر التحديثات في أنظمة الجودة والتوحيد القياسي، والتي تسهم في تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات.
وقدّم ممثلو الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إلى جانب المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، عرضًا تفاعليًا حول البيئة الاستثمارية الجاذبة في السلطنة، شمل التطورات في البنية التحتية والمزايا التنظيمية الممنوحة للمستثمرين في المناطق التنموية.
وفي تصريح لها على هامش الندوة، أكدت السيدة دانا الزعبي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو”، أن هذا النوع من اللقاءات يسهم بشكل مباشر في ربط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأردنيين بالفرص الاستثمارية في السوق العُماني، ويعزز من قدرتهم على التوسع إقليميًا. كما شددت على أن المؤسسة مستمرة في جهودها لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركاء في سلطنة عُمان بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الخاص في البلدين.
من جانبه، عبّر الفاضل علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لـ”شراكة”، عن اعتزازه باستمرار التعاون مع الجانب الأردني، مؤكدًا أن هذه الندوة الثانية تمثل تجسيدًا لالتزامنا المشترك بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال فتح أبواب جديدة لها في الأسواق الإقليمية وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.