«العمل» تنظم ندوة عن الصحة المهنية في «علوم القاهرة» ضمن فعاليات «بداية»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نظمت وزارة العمل، ندوة توعوية عن السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع كلية العلوم جامعة القاهرة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتطبيق اهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وقال بيان لوزارة العمل، اليوم السبت، إنها تلقت تقريرا من مديرية العمل بمحافظة الجيزة، يفيد بتنظيم الندوة بناء على توجيهات محمد جبران وزير العمل، واتساقا مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة 2024 - 2027.
وأكدت الوزارة أن المحتوى العلمي للندوة جاء تحت عنوان «سلامتك تهمنا» لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتضمنت جلسة نقاشية عن خطة الإخلاء والطوارئ بالمنشآت بكلية العلوم جامعة القاهرة، وشارك فيها 80 من العاملين بالكلية.
الصحة المهنية وخطط الطوارئوأضاف أن الندوة أيضا تناولت محاضرات عن السلامة والصحة المهنية وأساليبها وخطط الطوارئ ومخاطر بيئة العمل والحرائق وكيفية مواجهتها، لافتة إلى أن هذه الندوة جاءت ضمن أجندة أنشطة المديرية المكثفة في مجال نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل وأهمية توعية العاملين بالمنشآت من أجل الحفاظ على أرواحهم وحمايتهم والمترددين عليها من أي مخاطر محتملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنية مخاطر بيئة العمل البيئة بداية جديدة لبناء الإنسان السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بنغازي تناقش دور التشجير في الحد من العواصف الترابية في المنطقة الشرقية
نظم المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – فرع المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الجمعية الليبية للمناخ والبيئة والتنمية، ندوة علمية موسعة بعنوان: “دور التشجير في الحد من العواصف الترابية في المنطقة الشرقية من ليبيا”، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، تحت شعار: “نعم لبيئة نظيفة خالية من التلوث”.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف المدن الليبية شاركوا في جلسات الندوة، التي احتضنها مدرج الشهيد أحمد الشريف بالجامعة الدولية، وتناولت عدة محاور، أبرزها مدلولات اليوم العالمي للبيئة، علاقة التغير المناخي بازدياد العواصف الترابية، الإطار القانوني لتفعيل التشريعات البيئية، الآثار الصحية للعواصف، وأنواع الأشجار الملائمة للبيئة الجافة وشبه الجافة.
وأوضحت مديرة المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – المنطقة الشرقية، وضحة فوناس، أن “هذه الندوة تأتي ضمن جهود مستمرة للتوعية بمخاطر التصحر، وتوسيع الرقعة الخضراء، وتحقيق بيئة نظيفة خالية من التلوث، مضيفة أن الفعاليات العلمية كهذه تسهم في صياغة سياسات بيئية قائمة على المعرفة، تدعم الاستدامة طويلة الأمد”.
من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الليبية للمناخ والبيئة، الباحثة فاطمة مفتاح الشريف، أن “التحديات البيئية في ليبيا أصبحت محل اهتمام دولي، خصوصا بعد أن تسببت العواصف الترابية الليبية في آثار سلبية وصلت إلى جنوب أوروبا، مشيرة إلى ضرورة تسريع الخطى في مشاريع التشجير”.
كما أشادت بمشروع التشجير في سهل بنغازي من أجدابيا حتى مشارف المدينة، الذي بدأ باستهداف مناطق محددة والتعاقد مع شركات أجنبية متخصصة.
بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية “الشجرة المباركة” عبد الرحمن محمد عيسى، عن قلقه الشديد من تراجع الغطاء النباتي، نتيجة التعدي على الأراضي الزراعية وحرائق الغابات بالجبل الأخضر، مطالبا بإجراءات فورية وصارمة لوقف هذا النزيف البيئي.
واختتمت الندوة بعدد من التوصيات العلمية، أبرزها: تبني خطة استراتيجية متكاملة لتعزيز التشجير، ومواءمتها مع سياسات مكافحة التصحر وتغير المناخ، واختيار الأشجار المناسبة للبيئة الليبية، وتفعيل الزراعة المستدامة، كذلك تطوير شبكات الري، ودعم الإرشاد الزراعي، ونشر التوعية بمخاطر العواصف الترابية، وتفعيل الإعلام والمؤسسات التعليمية في حملات توعوية مستدامة.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات وطنية تهدف إلى توسيع نطاق العمل البيئي في ليبيا، وتعزيز جاهزية المؤسسات لمواجهة آثار التغير المناخي.
الوسومندوة بنغازي