”كوثر” و”هدهد”.. إيران تعلن عن إطلاق قمرين صناعيين إلى الفضاء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر

الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.

وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.

لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).

ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.

ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.

ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.

والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.

ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • بمشاركة خبراء دوليين.. انطلاق النسخة الثانية لمنتدى الفضاء الرقمي العراقي
  • إطلاق 3 أقمار صناعية إيرانية باستخدام "سويوز"
  • الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة
  • وكالة الفضاء المصرية تبحث تعزيز التعاون مع معهد بكين للتكنولوجيا
  • على أنغام قمرين وليلي نهاري.. عمرو دياب يتألق في حفل خاص بأبو ظبي
  • الصين تُطلق الصاروخ “ليغيان-1” حاملاً القمر الإماراتي العربي 813 إلى الفضاء
  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
  • وسط معارضة إسرائيلية.. تركيا تعلن جاهزيتها لإرسال قواتها إلى غزة لدعم وقف إطلاق النار