تكريم الفائزين بجائزة العبادة الدولية بجامعة طيبة التكنولوجية في الأقصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تستعد النسخة الثانية عشرة من المؤتمر الدولي لعلوم الرياضيات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، المقرر عقده يومي 10 و11 نوفمبر الجاري، بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، لتكريم الفائزين بجائزة عبادة الدولية، والتي تحمل اسم العالم اللامع الدكتور عبد الشافي عبادة، وهي تأتي تقديراً لإسهاماته البارزة في مجال الرياضيات وتشجيعاً للباحثين على التفوق والإبداع.
وأكد الدكتور محمود عبد العاطي، رئيس المؤتمر، أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الباحثين على تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية الملحة، وتعزيز التعاون العلمي بين مختلف الدول والمؤسسات، إذ فاز بهذه الجائزة 32 باحثا من 11 دولة، وتستهدف جائزة عبادة الدولية، دعم البحث العلمي وتشجيع الشباب على الانخراط في هذا المجال الحيوي.
وأضاف أن الفائزين بالجائزة يمثلون نموذجاً يحتذى به للباحثين الطموحين.
وأشار رئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر تنظمه معامل التأثير العربي بالتعاون مع نخبة من الجامعات العربية والصينية، بما في ذلك جامعة Zhejiang وجامعات الأقصر وطيبة التكنولوجية وسوهاج، إذ يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والمعارف بين الخبراء والباحثين في مجالات الرياضيات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر البحث العلمي الجامعات الذكاء الاصطناعي دعم البحث العلمي جامعة طيبة جامعات العربية ذكاء الاصطناعي النسخة الثانية جامعة طيبة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية