كشفت الأرقام التي أعلنت عنها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن 62.5% من نزلاء السجون المغربية الذين يبلغ عددهم ما يقارب 105 آلاف سجين هم عزاب، في حين تبلغ نسبة المتزوجين منهم 31%، ثم 6% مطلقون و0.4% أرامل.

وتشير معطيات تقرير للمندوبية أحالته على البرلمان، في إطار مناقشة مشروع ميزانية العام المقبل، أن الفئة العمرية من 18 إلى أقل من 40 سنة تشكل نسبة 76,59 في المائة، أي ما يعادل 80 ألف و163 سجينا، أما السجناء الأحداث، أي الفئة العمرية أقل من 18 سنة فيشكلون 1.

08 في المائة، أي ما يعادل 1128 سجينا.

ويوجد في سجون المملكة 21 ألفا و186 سجينا من الفئة العمرية من 40 إلى 60 سنة، أما فوق الستين سنة فيصل عددهم إلى 2190 سجينا.

من جهة أخرى، يشير التقرير إلى أن أصحاب المهن الحرة يشكلون النسبة الأكبر من الساكنة السجنية بنسبة 36.34%، يليهم الحرفيون بـ22.76%، ثم العاطلون بـ15.36%، وفي المرتبة الرابعة المستخدمون بـ14.66% ثم الفلاحون بنسبة 6.36%.

وفي ما يخص مستويات المساجين التعليمية، فإن أغلبهم أميون أو يتوفرون على مستوى تعليمي ضعيف، حيث تبلغ نسب الأمية في السجون المغربية 10.6%، بينما 38.6% من السجناء لم يتجاوزوا مراحل التعليم الأساسي.

وتشير المعطيات إلى أن 47% من السجناء لهم مستوى الثانوي، وأخيرا لا تتجاوز نسبة من لهم مستوى جامعي 3.84 في المائة.

وينال الذكور حصة الأسد من الساكنة السجنية، حيث أن الإناث لا يشكلن سوى 2.52% من مجموع السجناء مقابل 97.48% من الذكور.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

إيطاليا بين الأمن واكتظاظ السجون: هل تحمل خطة ميلوني الحل أم الأزمة؟

يخشى البعض أن يزيد المرسوم الأمني لحكومة ميلوني، بعد تحوله إلى قانون، من ازدحام السجون التي تعاني أساسًا من وضع مأساوي، بسبب تشدده في التعامل مع الجرائم البسيطة، وهو ما ترفضه الجمعيات والقضاة والرئيس ماتاريلا. اعلان

تؤكد الحكومة أن لدى إيطاليا مشكلة أمنية يجب حلها بمزيد من الصرامة وتغليظ عقوبات السجن، لكن نظرتها لا تتقاطع مع رؤية رئيس الجمهورية والمجتمع المدني، الذين يعتقدون أن المشكلة تكمن في النهج الأمني الذي تتبعه رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وأغلبية يمين الوسط.

وقد انتقد القضاء العادي في إيطاليا، العديد من اللوائح التي يتضمنها المرسوم، بالإضافة إلى حقيقة أن مبادرة القانون تحولت إلى مرسوم وأُخرجت من النقاش في البرلمان.

على ماذا يحتوي مرسوم الأمن الذي تريده حكومة ميلوني؟

تمت الموافقة على مرسوم حكومة ميلوني بشكل نهائي وتحويله إلى قانون الشهر الماضي من قبل مجلس الشيوخ، بعد أن حظي بالثقة في مجلس النواب، وفي كلتا الحالتين منع من مناقشة مئات التعديلات التي تقدمت بها المعارضة.

يستحدث القرار 14 جريمة جديدة يعاقب عليها بالحبس، بالإضافة إلى العديد من الظروف المشددة للجرائم القائمة، وعدد من الظروف المخففة للشرطة في عملها.

وتشمل هذه الجرائم: جريمة الاحتلال التعسفي للممتلكات المخصصة للغير، وقطع الطريق من قبل المتظاهرين، وجريمة حيازة مواد بغرض الإرهاب، والظروف المشددة للعقوبة في حالة الإضرار بالممتلكات العامة، ومقاومة الموظفين العموميين، بما في ذلك المقاومة غير العنيفة في السجون أو مراكز احتجاز المهاجرين، والتي يعاقب عليها بالسجن لسنوات إضافية (من سنة إلى 5 سنوات).

ماتاريلا: التدخل في الحياة في السجون "حتمي

وقد تطرق رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، إلى الملف خلال استقباله وفدًا من إدارة السجون يوم الاثنين. ودعا إلى التدخل العاجل لحل المشكلة "المأساوية" المتمثلة في الظروف المعيشية للسجناء، الذين يعانون من "الاكتظاظ غير المحتمل" و"حالة الطوارئ الاجتماعية المتمثلة في حالات الانتحار التي يجب أن نسأل أنفسنا عنها" كما قال.

ووصف ماتاريلا الأمر بـ"الضرورة الدستورية"، مشيرًا إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد أدانت إيطاليا منذ أكثر من عشر سنوات بسبب الوضع في سجونها.

I soccorsi in attesa dopo una rivolta e un tentativo di fuga nel carcere minorile Beccaria di Milano (31 agosto 2024)AP Photoعواقب المرسوم على السجون في إيطاليا

ظهر الاكتظاظ المأساوي في السجون بوضوح خلال جائحة كوفيد-19. لكن الوضع لا يزال على حاله، إذ ارتفع عدد السجناء منذ أبريل الماضي إلى 62,445 نزيلًا، بينما تبلغ القدرة الاستيعابية التنظيمية فقط 51,280.

وقد سجل 58 سجناً من أصل 189 سجناً نسبة إشغال تجاوزت 150%، وفقًا لجمعية أنتيغون، وهي الجمعية الرئيسية المعنية بهذه القضية.

وفي تقرير أنتيغون الصادر في نهاية مايو الماضي، يبرز سجن سان فيتوري في ميلانو وسجن فوجيا من حيث الاكتظاظ، حيث يزيد عدد السجناء فيهما عن ضعف السعة المسموح بها.

وتشير المنظمة غير الحكومية إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة يدخل السجن حوالي 300 شخص كل ستين يومًا، وأن أكثر من نصف السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام نهائية حتى الآن تقل مدة عقوبتهم عن ثلاث سنوات، مما يسمح لهم باللجوء إلى تدابير بديلة عن السجن.

وتوضح الجمعية أن الاكتظاظ وظروف المعيشة في السجون أدت إلى احتجاجات متعددة وحالات انتحار، حيث سجلت 33 حالة انتحار على الأقل منذ بداية العام الحالي، مقارنة بـ91 حالة انتحار في عام 2024.

كما تنتقد العديد من المنظمات غير الحكومية أن أكثر من خُمس النزلاء الحاليين محكوم عليهم بعقوبات تتعلق بالاتجار بالمخدرات.

ولحل المشكلة، منحت الحكومة العام الماضي الضوء الأخضر لإصدار مرسوم للإفراج المبكر وتوظيف المزيد من ضباط السجون، إلى جانب خطط واعدة لبناء منشآت جديدة للسجون.

وقد اشتكت نقابة أويلبا - شرطة السجون، في يناير، من أن عدد نزلاء السجون خلال عامين من حكم حكومة ميلوني قد زاد بمقدار 5,665 سجينا، في حين تم تخصيص 133 ضابطًا إضافيًا فقط للسجون.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بووانو: 5 جهات فقط تستحوذ على 64% من المؤسسات الاستشفائية و %79% من المصحات الخاصة
  • التجويع على أشده في سجون الاحتلال.. انتقام وتعذيب مستمر بحق الأسرى
  • الكشف عن تفاصيل قد تعطل إبرام اتفاق الهدنة في غزة
  • إصابة قائد القوة .. صدامات بين الأمن وأصحاب بحيرات الأسماك شمال البصرة (فيديو)
  • طلائع الغربية يحصد المركز الأول في الموسيقى الوترية بمسابقة كنوز مصرية على مستوى الجمهورية
  • استشاري: الفئة العمرية من 10 إلى 20 عاما الأكثر إصابة بسرطان العظام
  • «أراضي عجمان» تطلق مبادرة «من المجتمع.. للمجتمع»
  • «أراضي عجمان» تطلق مبادرة «من المجتمع.. للمجتمع»
  • إيطاليا بين الأمن واكتظاظ السجون: هل تحمل خطة ميلوني الحل أم الأزمة؟
  • الذهب الإفريقي في جيوب الأجانب.. وأصحاب الأرض بلا خبز