كين ومرموش يواصلان التألق في الدوري الألماني
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين هوايته التهديفية وقاد فريقه بايرن ميونخ إلى مواصلة صحوته المحلية والانفراد بالصدارة ولو مؤقتا بتسجيله ثنائية في ثلاثية الفوز على ضيفه أونيون برلين 3-0 اليوم السبت في المرحلة التاسعة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.
وفرض كين نفسه نجما للمباراة بمساهمته الفعالة بثنائية رافعا رصيده إلى 11 هدفا في الدوري هذا الموسم، فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق هدف واحد عن مهاجم أينتراخت فرانكفورت الدولي المصري عمر مرموش، وصناعته الهدف الثاني للدولي الفرنسي كينغسلي كومان.
ومنح كين التقدم لبايرن ميونخ من ركلة جزاء إثر عرقلة الدولي الفرنسي مايكل أوليسيه من قبل المدافع بينيديكت هوليرباخ (15)، وصنع الثاني عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من المدافع الدولي الكندي ألفونسو ديفيس فهيأها إلى كومان داخل المنطقة؛ حيث انفرد بحارس المرمى الدولي الدانماركي فريديريك رونو ولعبها على يمينه في الزاوية البعيدة (43).
وعزز كين بهدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه عندما أعاد له كومان الهدية برأسية من مسافة قريبة تابعها بيسراه على يسار الحارس رونو (51).
وواصل بايرن ميونخ صحوته المحلية وحقق فوزه الثالث تواليا عقب تعادلين متتاليين أمام باير ليفركوزن حامل اللقب وأينتراخت فرانكفورت.
وهو الفوز السابع للعملاق البافاري في البوندسليغا هذا الموسم، فانفرد بالصدارة مؤقتا برصيد 23 نقطة بفارق 3 نقاط أمام شريكه السابق لايبزيغ الذي يحل ضيفا على بوروسيا دورتموند لاحقا في قمة المرحلة.
ووجه النادي البافاري إنذارا شديد اللهجة إلى بنفيكا البرتغالي ضيفه الأربعاء المقبل في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأمل بايرن ميونخ في وضع حد لهزيمتين متتاليتين في المسابقة القارية العريقة أمام مضيفيه أستون فيلا الإنجليزي 0-1 وبرشلونة الإسباني 1-4، وتحقيق الفوز الثاني بعد الأول الكاسح على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي 9-2.
مرموش يقود فرانكفورت لفوز كبيرواستغل أينتراخت فرانكفورت سقوط باير ليفركوزن حامل اللقب في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه شتوتغارت الجمعة في افتتاح المرحلة واستعاد منه المركز الثالث بفارق نقطة واحدة بفوزه الكبير على ضيفه بوخوم 7-2 في مباراة واصل خلالها الدولي المصري عمر مرموش تألقه اللافت هذا الموسم بتسجيله هدفا وصناعة هدفين.
صنع الهدفين الأول للفرنسي هوغو إيكيتيكي (18) والسادس للتركي تشان يلماز أوزون (69)، وسجل الثاني في الدقيقة 18 رافعا رصيده إلى 10 أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
وضرب فرانكفورت بقوة في نصف الساعة الأولى بتسجيل رباعية نظيفة تناوب عليها إيكيتيكي (9) ومرموش (18) وأنسغار كناوف (20) وناثانيال براون (32).
وقلَّص الهولندي داني دي فيت الفارق قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول (35)، وحذا حذوه زميله فيليب هوفمان بتسجيله الهدف الثاني لبوخوم مطلع الشوط الثاني (51)، لكن أصحاب الأرض ردوا بثلاثية تناوب عليها محمود داود (61) بتمريرة من الدولي التونسي إلياس السخيري وأوزون (69) وإيكيتيكي (69).
وحقق الوافد الجديد هولشتاين كيل فوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه هايدنهايم بهدف وحيد سجله باتريك إيراس في الدقيقة 28.
وتعادل فولفسبورغ مع أوغسبورغ بهدف للدولي الجزائري محمد عمورة (82) مقابل هدف لفيليب تييرتس (34).
وخسر هوفنهايم أمام ضيفه سانت باولي بهدفين نظيفين سجلهما الإنجليزي أولادابو أفولايان (20) والدانماركي أندرياس نيلسن ألبيرس (90+4).
وتختتم المرحلة الأحد بلقاءي فرايبورغ مع ماينتس، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع فيردر بريمن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب