تحت شعار «بناء العقيدة فى نفوس النشء».. الرواق الأزهرى بأسوان يُطلق برنامج ملتقى الطفل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت، أولى محاضرات ملتقى الطفل بمركز شباب الغابات بمحافظة أسوان والتي ينظمها فرع الرواق الأزهري، وسط إقبال من الحاضرين، و ألقى المحاضرة الواعظ الحسيني محمد جاد بحضور 26 ناشئ.
وأكد الدكتور أحمد رضوان الغنيمى مدير الرواق الأزهرى بأسوان، أن البرنامج يهدف إلى بناء العقيدة في نفوس النشء، وذلك من خلال تنظيم 12ملتقى في مراكز الشباب والرياضة بمحافظة أسوان خلال شهر نوفمبر وذلك بمراكز الشباب التالية: ( أبوالريش بحري - الغابات - البصيلة ).
كما يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الفهم الديني الصحيح لدى النشء، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتكوين شخصية إيمانية متوازنة ونافعة للمجتمع، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
وبحسب ما قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر: إن هناك نخبة من وعاظ الأزهر الشريف ولجان الفتوى، وبالتنسيق مع الإدارات الفرعية للرواق الأزهري بمحافظات الجمهورية، سوف تشارك الأروقة الأزهرية، في تقديم هذه الملتقيات، وسيتناول المحاضرون خلال اللقاءات أهم الموضوعات العَقَدية، مثل الإيمان بالله والرسل والملائكة والغيبيات والقضاء والقدر، وأثر هذه العقائد في تشكيل شخصية النشء، وذلك وفقًا للجدول المرفق، ولتسجيل الحضور على الرابط التالي:
https://forms.gle/krhKbR8KBnZsjFmL8
ومن جانبه أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يعد جزءاً من جهود الرواق الأزهري لنشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإنسانية والإسلامية.
من المتوقع أن يسهم البرنامج في تشكيل هوية دينية قوية لدى النشء، مما يعزز قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع مجتمعاتهم، وفتح باب المناقشة والحوار والرد على الأسئلة المتعلقة بالموضوعات المختلفة.
وأكد عودة على أهمية التعليم والتوعية الدينية في بناء مجتمع قوي ومتحد، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت يحتاج فيه النشء والمجتمع إلى فهم صحيح للدين، وتجنب التطرف والإرهاب الفكري، لافتا إلى أن من المنتظر أن يحقق البرنامج نجاحاً واسعاً ويترك أثراً إيجابياً على الفئات المستهدفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان الرواق الازهرى باسوان التوعية الدينية
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر العالمي للفتوى: غياب الحوار بين الآباء والأبناء يخلق فجوة نفسية
أكدت الدكتورة أميرة رسلان، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحوار داخل الأسرة يمثل حجر الأساس في بناء علاقة سليمة بين الآباء والأبناء، محذّرة من أن غيابه أو التعامل معه بأسلوب استعلائي يؤدي إلى فجوة نفسية، وربما حالة من النفور أو سوء الفهم بين الطرفين، حتى وإن لم تظهر آثار ذلك فورًا.
بناء ثقافة الحوار يبدأ مبكرًاوأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن بعض تصرفات الأبناء قد تكون مستفزة بالفعل، مما يدفع بعض الآباء والأمهات للخروج عن شعورهم، وهو ما يُقال عنه عادة "غصب عنهم"، إلا أن ردود الأفعال القاسية أو تجاهل الحوار يمكن أن تترك آثارًا سلبية على المدى البعيد.
وشددت على أن بناء ثقافة الحوار يبدأ مبكرًا، ويحتاج إلى تدريب وتعويد مستمر، مؤكدة أن المرونة من جانب الأهل، والابتعاد عن فكرة "المصادرة" على الآراء، أصبحت ضرورة، خاصة في ظل الانفتاح المعلوماتي الكبير الذي نعيشه.
وأوضحت أن "فكرة أن الأب أو الأم هم وحدهم مصدر المعلومة لم تعد واقعية، لأن الأبناء أصبحوا يتلقون معلوماتهم من مصادر متعددة كوسائل التواصل الاجتماعي، المدرسة، الأصدقاء، وحتى الشارع"، مضيفة: "ما عادش في وسيلة تخلينا نحتوي ولادنا غير الحوار.. نسمعهم، نعرف بيفكروا في إيه، نأمن الطريق اللي ماشيين فيه، ونساعدهم يفهموا اللي جوانا كمان".
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن "الحوار مش ترف، ولا ضعف من الأهل، بل هو وسيلة لفهم الأبناء والتقرب منهم، لو قفلنا باب الحوار وفرضنا طريقة واحدة في التفكير، كل طرف هيمشي في طريق، وساعتها محدش هيوصل للتاني".