بدء التصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في مولدوفا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الناخبون في مولدوفا اليوم /الأحد/ إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد الشهر الماضي، وتتنافس فيها الرئيسة الحالية مايا ساندو مع المدعي العام السابق ألكسندر ستويانجلو.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في الساعة السابعة صباحا (بالتوقيت المحلي لمولدوفا)، ومن المقرر أن تغلق الأبواب في التاسعة مساء بالتوقيت ذاته.
وأشارت شبكة "إيه.بي.سي.نيوز" الأمريكية إلى أن ساندو المؤيدة للانضمام للاتحاد الأوروبي قد حصلت في الجولة الأولى التي جرت في 20 من شهر أكتوبر الماضي على 42 في المائة من أصوات الناخبين، بينما حصل ستويانجلو على 26 في المائة فقط من الأصوات.
يذكر أن تعدد سكان مولدوفا - التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق - يبلغ حوالي 5ر2 مليون نسمة وقد قدمت البلاد طلبا لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي في أعقاب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وقد حصلت مولدوفا - إلى جانب أوكرانيا - على صفة "مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي" منذ عام 2022.. ووافقت بروكسل في شهر يونيو الماضي على بدء مفاوضات انضمام مولدوفا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني