بين مؤيدة لأوروبا وصديق لروسيا..جولة إعادة حاسمة في مولدوفا لتحديد الرئيس الجديد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يتوجه مواطنو مولدوفا، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع في جولة الإعادة لتحديد الفائز بالرئاسة.
وتسعى الرئيسة المؤيدة لأوروبا مايا ساندو، للفوز بولاية ثانية، لكنها فشلت في الحصول على أغلبية مطلقة في الجولة الأولى منذ أسبوعين.وحصلت ساندو 52 عاماً، على 42.45% من الأصوات في 20 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، متصدرة قائمة من 11 مرشحاً.
1/10 Tight! russia is narrowly trailing in Moldova's EU referendum, while Sandu will advance to the second round with a substantial lead. Although it's still early for a definitive call, the situation seems unfavorable for russia, despite nearly managing to tip the referendum pic.twitter.com/1mY8uoYxZT
— Joni Askola (@joni_askola) October 21, 2024وجاء أكبر منافسيها، المدعي العام السابق ألكسندر ستويانوغلو، مرشح الحزب الاشتراكي القوي تقليدياً، والمقرب من الرئيس السابق المؤيد لروسيا إيغور دودون، في المرتبة الثانية بـ 25.98%.
ورغم الفارق الكبير بين ساندو وستويانوغلو، إلا أن نتيجة الإعادة، اليوم الأحد، تعتبر مفتوحة.
ومولدوفا، دولة زراعية بشكل كبير تقع بين رومانيا وأوكرانيا، وهي دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي مثل أوكرانيا.
وتعتبر ساندو المرشحة الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة، لكنها واجهت انتقادات بسبب نقص التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.5 مليون نسمة.
ويدعو ستويانوغلو 57 عاماً، مولدوفا لمتابعة مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والحفاظ على علاقات اقتصادية جيدة مع روسيا.
ويعتبره خصومه دمية في يد الأوليغارشيين الفاسدين.
وقالت السلطات الأمنية في تشيسيناو أخيراً إنها كشفت مخطط "أموال مقابل أصوات" من جهات موالية لروسيا قبل التصويت في 20 أكتوبر(تشرين الأول).
ومع ذلك، حصل استفتاء لإدراج توجه البلاد نحو الاتحاد الأوروبي في دستور مولدوفا، الذي كانت ساندو حددته في نفس يوم الجولة الأولى من التصويت، على دعم الناخبين بنسبة ضئيلة.
كما دعي مئات آلاف المولدوفيين في الخارج، خاصة في الاتحاد الأوروبي، وفي منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التي تسيطر عليها روسيا، إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية.
ومن المتوقع صدور نتائج أولية في وقت متأخر من المساء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيسة السلطات الأمنية مئات آلا مولدوفا روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الدبلوماسية لا بديل لها والحل السياسي هو الطريق
قالت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكدة أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري، بغض النظر عن الطرف الذي أغلق هذا المسار سابقًا.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات ضغط حقيقية ويستخدمها في التأثير على جميع الأطراف، سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الولايات المتحدة، لدفعهم نحو خيار السلام الشامل والمستدام.
احترام القانون الدوليوأشارت إلى أن "الأوضاع الحالية تنذر بأن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتجنب كارثة إقليمية"، مؤكدة أن احترام القانون الدولي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحلول السياسية والتفاوضية، لا بالضربات العسكرية.
وأكدت زاريتا أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرًا، معتبرة أن غياب التخطيط المحسوب، كما حدث في قرارات مثل تلك التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.
واختتمت بالتشديد على أن اللقاءات الدبلوماسية، مثل تلك التي جرت مؤخرًا بين مسؤولين أوروبيين ورئيس الوزراء الإيراني، تمثل النهج الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.