الحرس الثوري الإيراني: إيران والمقاومة ستوجه ردا قاسيا إلى أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إلى أنه " نحذر واشنطن والكيان الصهيوني بأن المقاومة الإسلامية ستوجه ردا قاسيا لجبهة الشر"، معتبرا ان "المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا".
واكد سلامي أن "إيران والمقاومة ستتجهزان بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستتلقيان بلا شك ردًا ساحقًا على ما تفعلانه ضد إيران، حسبما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
وأعلنت إيران، الأسبوع الماضي، أنّ ضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت في "أضرار محدودة"، في أول ضربة مُعلنة رسميًا على العمق الإيراني بشكل مباشر.
وحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، نفذت نحو 100 طائرة مُقاتِلة سلسلة من الضربات المركزة على عشرات الأهداف الاستراتيجية في عمق الأراضي الإيرانية، على مسافة تزيد على 1600 كيلومتر من إسرائيل.
واستمرت العملية العسكرية لما يقرب من أربع ساعات، فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ الهجوم الإسرائيلي كان مخططًا له أنّ يكون "حدثًا ليليًا واحدًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي واشنطن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
إيران توجه نصيحة للبنان من قلب بيروت
في زيارة لافتة إلى بيروت، وجه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، سلسلة مواقف ورسائل إلى الحكومة اللبنانية، ركزت في معظمها على دعم المقاومة اللبنانية، وتحذير اللبنانيين من الانجرار وراء الإملاءات الخارجية، في إشارة غير مباشرة إلى الدور الأميركي في المنطقة.
لم نأت بخطة للبنان كما فعل الأميركيون
شدد لاريجاني في تصريحاته على أن بلاده لا تحمل "خطة" جاهزة للبنان على غرار ما تفعله الولايات المتحدة، موضحا: "لم نأت بخطة إلى لبنان، لكن الأميركيين هم الذين جاؤوا بورقة من عندهم... لا نتدخل في شؤون لبنان الداخلية".
ولم يخف لاريجاني تأييد بلاده لـ"المقاومة" في لبنان، معتبرا أن على اللبنانيين التمسك بها كـ"رأسمال وطني". وقال: "نصيحتنا للبنانيين هي المحافظة على المقاومة... لبنان من خلال الحوار مع المقاومة يمكنه اتخاذ القرار الأنسب".
ووصف حزب الله بأنه: "يتصدى لإسرائيل ويقف ضد حيوان مفترس"، معتبرا أن الحزب والحكومة اللبنانية يمتلكان فهمًا عميقًا للظروف الراهنة.
رسالة موجهة للخارج
وأوضح المسؤول الإيراني أن بلاده تدعم استقلالية القرار اللبناني وترفض تلقي أي دولة إقليمية أوامر من الخارج: "رسالتنا تقتصر على أن تكون دول المنطقة قوية ومستقلة... الدول خارج لبنان ينبغي ألا توجه له الأوامر".
خلال زيارته، التقى لاريجاني كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزاف عون، مؤكدا أهمية وحدة لبنان وازدهاره. كما أشار إلى أن الحوار الوطني الجاد بين اللبنانيين هو السبيل لاتخاذ قرارات صائبة.
في الشق الاقتصادي، أعلن لاريجاني استعداد إيران لتقديم مساعدات للبنان، قائلا: "سنساعد في أي جهد لإعادة الإعمار، والحكومة يجب أن تُمهد الأرضية لإيصال مثل هذه المساعدات".
وحول عدم لقائه بوزير الخارجية اللبناني، أوضح لاريجاني أن السبب يعود إلى "ضيق في الوقت".