نشاط عسكري صيني قرب تايوان قبل يومين من الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الأحد، إنها رصدت 37 طائرة عسكرية صينية تحلق إلى الجنوب من الجزيرة في طريقها إلى تدريبات بالمحيط الهادي، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة بعد غد الثلاثاء.
وأضافت الوزارة أنها رصدت بداية من الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (الواحدة فجرا بتوقيت غرينتش) 37 طائرة عسكرية صينية، من بينها مسيّرات ومقاتلات جيه-16 وقاذفات قنابل إتش-6 القادرة على حمل رؤوس نووية، وأنها أرسلت قوات خاصة لمراقبة الأمر.
وصرحت الوزارة أمس السبت بأن الصين نفذت "دورية مشتركة للتأهب القتالي" بسفن حربية وطائرات بالقرب من تايوان مرة أخرى.
وأجرت الصين الشهر الماضي مناورات حربية كبرى قرب تايوان -التي تعتبرها جزءا من أراضيها- وقالت إنها تحذير من مغبة "أفعال انفصالية"، مما أثار تنديد الحكومتين الأميركية والتايوانية.
وتزود الولايات المتحدة الأميركية تايوان بوسائل دفاعية بموجب اتفاق بين الطرفين، وأعلنت الشهر الماضي بيع نظام صاروخي بقيمة ملياري دولار لتايوان، في خطوة أثارت غضب الصين التي تعهدت بـ"إجراءات مضادة حازمة" ردا على الصفقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.