تمثيل مشرف لفريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في الولايات المتحدة الامريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قدّم أربعة باحثين من فريق “سلام لاب” التابع لمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، وهم شروق الأشقر، عبدالله جوهر، بلال سالم، وحسام السقا، أبحاثهم العلمية في مؤتمر جمعية الحفريات الفقارية، الذي عُقد في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من ٢٩ أكتوبر حتى ٢ نوفمبر لعام ٢٠٢٤.
تضمنت مشاركة الباحثين ثلاث محاضرات وبوستر، تمكّنوا من خلالها من عرض أحدث الاكتشافات التي يعمل عليها الفريق المصري. تُعد هذه المشاركة العاشرة على التوالي لمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في هذا المؤتمر، مما يعكس التزام المركز المستمر بالبحث العلمي والتواصل مع المجتمع العلمي الدولي. كما يمتلك المركز أكثر من ٣٥ بحثًا دوليًا منشورًا، إلى جانب أكثر من ٦٠ ملخصًا بحثيًا عُرضت في محافل علمية عالمية، مما يعزز من مكانته كأحد المراكز البحثية الرائدة في المنطقة.
وفي ختام المؤتمر، تسلّم الباحث حسام السقا جائزة من جوائز المؤتمر المخصصة لدعم الباحثين الشباب الواعدين، في خطوة تعكس التقدير الدولي لمواهب المركز وإنتاجه العلمي.
يحظى المركز بدعمٍ مستمر من مركز البحوث بجامعة المنصورة، مما يمكّنه من تطوير أبحاثه ودعم الجيل الصاعد من الباحثين. ويمضي مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بخطى ثابتة نحو العالمية، ويواصل خططه الرامية إلى تأهيل جيل جديد من الباحثين المتخصصين في هذا المجال، الذي كان تاريخيًا محتكرًا على الدول المتقدمة.
وجدير بالذكر أن المركز قد حقق العديد من الاكتشافات البارزة على مدار الأعوام الماضية، من أهمها منصوراصورس، وهو نوع جديد من الديناصورات عُثر عليه في مصر، وتوتسيتس، وهو أحد الحيتان القديمة الذي حصل مؤخرًا على لقب موسوعة جينيس كأصغر حوت في مملكة الحيتان القديمة. هذه الاكتشافات المتميزة تُعتبر من الإنجازات العلمية البارزة للمركز، وتضعه في مكانة متقدمة بين مراكز البحوث العالمية.
1000437793 1000437794المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث العلمي الحفريات الفقارية الدول المتقدمة الولايات المتحدة الامريكي جامعة المنصورة ولايات المتحدة جامعة المنصورة للحفریات الفقاریة
إقرأ أيضاً:
بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق التجاري الجديد الذي أبرمه مع الولايات المتحدة، رغم الانتقادات من بعض العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية. وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى السوق الأمريكية، وهي أقل من تلك التي هدد بها ترامب لكنها أعلى من الرسوم السابقة.
لكن الاتفاق أثار ردود فعل غاضبة، إذ وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه خضوع لأمريكا، واعتبر رئيس وزراء المجر أنه انتصار ساحق لترامب. كما انتقدته موسكو بوصفه مدمرا للصناعة الأوروبية، ووصفه محللون بأنه غير متوازن.
من جانبه، قال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة".
ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق.
وقال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا.
وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ "يوم قاتم".
أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من 27 بلدا.
وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب".
ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية".
"أفضل ما يمكن تحقيقه"
من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ" الاتفاق الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي.
كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا".
وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا.
وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.
أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير".
في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية".
من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية".