ياسر عبد الرؤوف: الأندية أصبحت تفرض رأيها على التحكيم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تحدث الخبير التحكيمي ياسر عبد الرؤوف، عن طلب الأهلي خبيرًا أجنبيًا لرئاسة لجنة الحكام خلال الفترة المقبلة.
ياسر عبدالرؤوف: نحترم الأهلي والزمالك لكننا وصلنا لمرحلة صعبةوقال ياسر عبد الرؤوف، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم: نحترم الأهلي والزمالك وهما أكبر أندية مصر، لكننا وصلنا لمرحلة صعبة حاليًا.
وتابع الحكم الدولي السابق: الأندية كانت تطالب بتعيين حكام معينين لإدارة المباريات، ثم انتقلنا لفكرة رفض حكام بعينها، وبعدها انتقلنا لرفض شخص بعينه كرئيس للجنة حكام، ثم طلب تعيين خبير أجنبي.
كولر يفاجئ جماهير الأهلي برسالة خاصة جهاد جريشة يعلق على طلب الأهلي وجود خبير تحكيم أجنبيوأكمل عبد الرؤوف: إذا كانت تطالب الأندية بكل هذه النقاط، فأقول لهم تعالوا أنتم ديروا الأمور، ومن حق الجميع الحفاظ على حقوقه لكن لا يمكن فرض الأراء أبدًا، سواء كان الحديث عن مصري أو أجنبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاهلي والزمالك الأهلي جهاد جريشة جهاد جريشة خبير تحكيم أجنبي رئاسة لجنة الحكام عبد الرؤوف كريم رمزي كولر ياسر عبدالرؤوف ياسر عبد الرؤوف عبد الرؤوف یاسر عبد
إقرأ أيضاً:
جُدُر ترامب والنتن!
«وسِوى الرومِ خلف ظهرِك رومٌ
فعلى أيِّ جانبيك تميلُ »
بهذا البيت الشعري النافذ المسافر خلوداً عبر الأزمان والأجيال خاطب شاعرُ العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي منبها أحد حكام زمانه العرب الذي كان في ذروة المواجهة مع العدو الخارجي اللدود (الروم) قبل أكثر ألف عام.
وما أشبه الليلةَ بالبارحة، فعدا «رومِ» هذا الزمان أعداء البشرية الظاهرين.. ثمة رومٌ خلف الظهر كُثر بل ماأكثرهم في هذا الزمن الأعوج وما أوقحهم وأغباهم وأتفههم!!.
هؤلاء هم خوابير العدو الأجنبي الغريب وصنائعُه وجُدره، وهم مصداق قول الله تعالى «لايقاتلونكم إلا من وراء جدر»، وأمريكا لاتقاتل إلا من وراء الوكلاء والصنائع والأدوات..
مايجري في غزة بكل فجائعيته وغرائبيته ومفارقته المذهلة يلقي بظلال ثقيلة شديدة الوقع واللسع والإحترار من التساؤلات حول حول هؤلاء «الجُدر» الواقفين بثبات متبلد متجمد في وضعية الدرع للعدو المجرم وفي مربع التجاهل والخذلان لأعظم مظلوميات هذه الأمة وذروة مآسيها..هذا في ظاهر الأمر أما جوهره وواقعه فهو تواطؤ واصطفاف إلى جانب العدو وخيانة لالبس فيها.. وكأن القيم،الأخلاق،الكرامة،الصدق،الغيرة،الحَمية، الإنتماء،الحرية،العزة،الإباء ..أصبحت مقتنيات متحفية وديكورات خشبية ميتة..أصبحت قطعا أثرية لانبض فيها ولاحياة لدى هؤلاء المصطفين في طابور «التطبيع» والخزي و»البهذلة» والخيانة والصهينة والأمركة..فهم وياللعجب يعطون العدو الجزار مايطلب ومايريد بدون تحفظ ولا ممانعة، ويلومون وينقمون في المقابل على إخوتهم المظلومين والمقارعين للعدوان والطغيان والظلم ذودا عن هؤلاء المظلومين المقتولين قصفا وحصارا وتجويعا.. يعادون الشعب اليمني وشرفاء وأحرار الأمة لأنهم مازالوا على تلك المبادئ والقيم ويقدسون هذه المفاهيم والمرجعيات الراسخة في صميم دينهم وضميرهم ومصداقيتهم ويذودون عنها كأساسيات حياتية وجودية مصيرية لاغنى عنها ولامجال لديهم للتفريط فيها، بل يضحون بالغوالي والنفائس لأجلها .