الصحة اللبنانية: استشهاد 2986 شخصا وإصابة 13402 آخرين بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، منذ شهر أكتوبر من العام الماضي ، إلى 2986 شهيداً، و13402 جريحاً.
وذكرت الصحة اللبنانية ،في بيان لها مساء اليوم الأحد أن غارات الكيان الصهيوني ليوم أمس السبت أسفرت عن استشهاد 18 وإصابة 83 آخرين، وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الضحايا منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2986 شهيدا و 13402 جريح.
وأفادت مصادر في جنوب لبنان، مساء اليوم، بأن الطيران الحربي التابع للعدو شنّ غارة معادية من مسيّرة على منطقة مرج حاروف في قضاء النبطية.
كما أغار الطيران الحربي الصهيوني على النبطية. واستهدفت غارة صهيونية حربية بلدة عربصاليم في قضاء النبطية.
وقبلها شنّت مسيّرة تابعة لجيش العدو ، غارة بصاروخ موجّه استهدف فيها سيارة بالقرب من حاجز للجيش اللبناني في بلدة ياحون في قضاء بنت جبيل. وعلى منزل في بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل، أيضاً.
وكان الطيران الحربي الصهيوني قد جدد بعد ظهر اليوم غاراته مستهدفاً للمرة الثالثة محيط المستشفى الحكومي في بلدة تبنين بقضاء بنت جبيل.
يذكر أن كيان العدو الصهيوني كان قد وسع منذ 23 سبتمبر الماضي غاراته، لتشمل أغلب مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، كما بدأ توغلا بريا في جنوبه، متسببا باستشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی قضاء
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.