احتفلت دائرة القضاء- أبوظبي، بيوم العلم عبر تنظيم فعالية خاصة بهذه المناسبة الوطنية ورفع العلم أمام مقار المحاكم والنيابات في أبوظبي والعين والظفرة.
وقال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء- أبوظبي، إن الاحتفال بيوم العلم هو احتفال براية عزنا وفخرنا التي يجتمع تحت ظلالها أبناء الوطن مجددين العزم والإصرار على مواصلة تحقيق الإنجازات ليبقى علم دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقاً عالياً في ساحات المجد، ولتتواصل مسيرتها التنموية المباركة في ظل دعم ورعاية قيادتنا الرشيدة التي أرست دعائم دولة قوية وراسخة ومتطورة.وأضاف أن هذه المناسبة الوطنية، تجدد مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته لترسخ قيم اتحادنا المجيد وتظهر روح التعاضد والتكاتف على أرض دولة الإمارات التي تمضي قدماً بحاضرها الزاهر نحو مستقبل مشرق يلبي الطموحات ويفوق التوقعات ويعزز نهج التفرد والتميز لتظل رايتنا رمزاً للتفوق والريادة.
من جانبه، قال المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي، إننا نقف في يوم العلم شامخين أمام رمز وحدتنا لنعبر عن فخرنا واعتزازنا بالانتماء والولاء لوطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة ونحتفي بمشاعر التلاحم والتكاتف بين أبناء الشعب الإماراتي تحت رايتنا الخفاقة.
وأشار إلى أن الاحتفال بيوم العلم فرصة للتعبير عن الانتماء والولاء والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين وتجديد العهد للوطن بالعمل ومواصلة المسيرة التنموية من أجل رفعته وصون مكتسباته.
#الإمارات تحتفل بـ #يوم_العلم.. مسيرة وطن بدأ من الصحراء ووصل الفضاء#يوم_العلم_الإماراتيhttps://t.co/RYOewTdxdQ pic.twitter.com/E0HTYmpVCz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دائرة القضاء أبوظبي الإمارات يوم العلم دائرة القضاء أبوظبي بیوم العلم
إقرأ أيضاً:
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام