لا يجوز التشكيك فيه.. أحمد موسى: بيان القوات المسلحة هو القول الفصل|فيديو
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استيائه من السماح للإخوان والطابور الخامس بنشر الأكاذيب والاتهامات ضد القوات المسلحة، مؤكدًاعلى أهمية عدم ترك المجال للمشككين في بيانات القوات المسلحة.
وأشار موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أمله في أن تقوم الدولة المصرية بتطبيق القانون بحزم على كل من ينشر الأكاذيب والشائعات التي تستهدف القوات المسلحة.
وأوضح أن بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة هو القول الفصل، ولا يجوز التشكيك فيه، مضيفًا أن من يشكك في هذه البيانات إنما يدعم إسرائيل، بينما يثق المواطن المصري الشريف في قواته المسلحة.
واختتم "موسى" حديثه بالتأكيد على أنه لا يمكن ترك القوات المسلحة عرضة للقيل والقال، مشددًا على ضرورة محاسبة كل من يساهم فينشر معلومات مغلوطة عن القوات المسلحة، كما هو الحال في جميع دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد أبطال القوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.