صحيفة البلاد:
2025-06-06@23:29:38 GMT

الحفاظ على البيئة

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

الحفاظ على البيئة

الحفاظ على البيئة؛ موضوع بالغ الأهمية في عصرنا الحالي، حيث يواجه كوكبنا تحدّيات متعدِّدة نتيجة النشاطات البشرية. يجب أن نبدأ بتوعية الأجيال الجديدة بأهمية حماية البيئة، وكيفية الحفاظ عليها.

يمكن تعزيز الوعي البيئي من خلال الأنشطة الترفيهية، التي تعكس القيم البيئية؛ مثل زراعة الأشجار، أوإقامة حملات التنظيف.


البيئة هي من خلق الرحمن، وهي نعمة عظيمة يجب علينا الحفاظ عليها. لقد خلق الله- سبحانه وتعالى- الأرض وما عليها من جبال وأنهار، وغابات وصحاري، وكل عنصر فيها له دوره الفريد في توازن النظام البيئي. إن الطبيعة ليست مجرد منظر جميل، بل هي نظام معقَّد يتطلب منا احترامه ورعايته.

نعيش هذه الأيام أجواء ربيعية مع استهلال فترة الشتاء، والأمطار الخلّابة؛ لهذا يجب علينا الحفاظ على جمال الطبيعة عند التنزّه، والتعامل معها على أنها جزء من بيتك.
الطبيعة الجميلة من أجمل الأشياء، التي يمكن أن يشاهدها الإنسان في هذه الحياة. فهي تمتلك ألواناً خلّابة، وأشكالاً فريدة من نوعها، وتجذب الأنظار، وتثير الإعجاب، والاعتزاز.
وتتألف هذه الطبيعة الجميلة، من الكثير من الأشياء
المدهشة والساحرة، ومن أكثر الأشياء التي تجذب الإنسان، الطبيعة الصافية، فلنتعاون سويًا في خلق بيئة نظيفة؛ لأن ذلك يزيد من جمال المناظر الطبيعية. فإذا تمتع الإنسان بالفرصة لرؤية هذا الإبداع الخلقي، فسيشعر بالتأثر، والإعجاب الشديد بجمالها.
للتنزُّه وسط المساحات الخضراء الواسعة، وألوان الزهور الزاهية، مع جمال السماء، والشمس الساطعة، تأثير يختلف عن تأثير أي نوع آخر من محاولات الترفيه عن النفس، ويفوق مجرد الترويح عنها؛ إذ أن له العديد من الفوائد التي قد نغفل عنها.

‏‎ولا تتطلب الاستفادة من التأثير الإيجابي الفريد للطبيعة، الكثير من المجهود، فالتواجد في الأماكن الطبيعة، والتمشية قليلًا، يمكنهما تحّسين حالتك المزاجية، وتعّزيز شعورك بالسعادة، حتّى ولو لم يكن ذهنك حاضرًا تمامًا، ومنشغلًا بشيء آخر.
في النهاية، إن الحفاظ على البيئة، ليس مسؤولية فردية فقط، بل هو واجب جماعي، يتطلب التعاون بين
الأفراد، والمجتمعات، ومن خلال العمل معًا، يمكننا تحقيق بيئة أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وقفة:
لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة؛ لما جرى فيها نهر إلى البح، ولما تحول شتاء إلى ربيع.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

«تيته» تهنئ الليبيين بعيد الأضحى وتدعو للحفاظ على السلام والوحدة

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تقدمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، بأحرّ التهاني والتمنيات إلى الشعب الليبي، معربة عن أملها بأن يعمّ السلام والطمأنينة ربوع البلاد.

وقالت تيته في تهنئتها: “مع استعداد الليبيين للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، أُعرب عن أطيب تمنياتي لكم ولعائلاتكم بهذه المناسبة الكريمة، يُعدّ هذا العيد وقتًا للتأمل والتضحية والرحمة، وتذكيرًا بالقوة التي نستمدها من الوحدة، وبأهمية مساعدة بعضنا البعض في أوقات الشدّة”.

كما ناشدت جميع الأطراف الليبية، لا سيما أصحاب النفوذ والمسؤولية، بالاستمرار في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها عقب الاشتباكات التي وقعت في 12 و13 مايو الماضي، مشددة على أن “الحفاظ على السلام يجب أن يظل أولويتنا المشتركة، إذ أن استخدام القوة لا يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات، ولا يمكن التوصل إلى حلول دائمة إلا من خلال الحوار الشامل والانخراط السلمي”.

وأكدت أن “عيد الأضحى يمثل مناسبة للتلاقي—كعائلات، وكمجتمعات، وكأمة. وهو وقت نجدد فيه التزامنا بالتضامن ودعم بعضنا البعض. هذه هي القيم التي يمكن أن تساعد ليبيا على المضي قدمًا.”

وختمت تيته رسالتها بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم الليبيين في مساعيهم نحو بناء دولة آمنة ومستقرة وموحدة.

مقالات مشابهة

  • السوار الطبي.. تقنيات بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • فيزيائي الطبيعة.. الفلامينغو يصنع دوامات دقيقة ليصطاد طعامه
  • جوتيريش يشدّد على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين
  • عاصفة الإسكندرية تثير الجدل.. والأرصاد: الطبيعة غاضبة
  • «تيته» تهنئ الليبيين بعيد الأضحى وتدعو للحفاظ على السلام والوحدة
  • فنادق الغردقة تحتفل بيوم البيئة العالمي بحملة نظافة موسعة
  • الجزيرة ببركة الموز.. وجهة سياحية واعدة بين أحضان الطبيعة
  • رئيس الدولة: الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة
  • بوشناف يبحث مع وفد أممي سبل الحفاظ على الهدنة والتمهيد للانتخابات
  • ايران في لبنان.. الحفاظ على الحد الادنى