كشفت تقارير إعلامية سبب الخلاف بين المدافع المخضرم مارسيلو ومديره الفني مانو مينينزيس، الذي أدى إلى فسخ عقد اللاعب مع نادي فلوميننسي البرازيلي.

وأعلن النادي، السبت، فسخ عقد مدافعه مارسيلو بالتراضي، من دون الكشف عن أسباب مغادرة مدافع ريال مدريد الإسباني السابق (36عاما).

والجمعة، دخل مارسيلو في خلاف مع مينيزيس أثناء المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 مع غريميو، في مشادة نقلت على الهواء مباشرة.

وكان مارسيلو يستعد للمشاركة قبل أن يقرر مينيزيس عدم الدفع به، بعدما رد المدرب على شيء ما قاله المدافع البرازيلي، وأمره بالعودة إلى مقاعد البدلاء.

وقال مينيزيس في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "كنت سأدفع بمارسيلو في تلك اللحظة، لكنني سمعت شيئا لم يعجبني، لذا عدلت عن رأيي"، من دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل.

ماذا حدث؟

وفقا لصحيفة "غلوبو إسبورتي" البرازيلية، قال مارسيلو لمدربه: "أنت تقترب مني لتبدو جيدا أمام الجماهير"، وذلك بينما كان يستعد لدخول المباراة في الدقائق الأخيرة. في تلك اللحظة، كان مينيزيس ينقل لمارسيلو التعليمات النهائية قبيل نزوله إلى أرض الملعب. ردا على كلمات اللاعب، اختار المدرب إعادته إلى مقاعد البدلاء. علاوة على ذلك، كشفت وسائل إعلام برازيلية مختلفة عن وقائع كان وراءها مارسيلو، تسببت في اضطرابات داخل فلوميننسي، سواء بين زملائه في الفريق أو موظفي النادي. وفقا لشبكة "إي إس بي إن" الرياضية، فإن المشكلة الأساسية كانت "السلوك غير اللائق" لمارسيلو مع إدارة النادي. كان اللاعب يبلغ زملاءه الأصغر سنا بأن "التدريب البدني ليس بالشيء المهم، لأن الموهبة وحدها كافية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مارسيلو ريال مدريد فلوميننسي مارسيلو فلوميننسي مارسيلو ريال مدريد فلوميننسي أميركا لاتينية

إقرأ أيضاً:

الشاعر خميس المقيمي: الشعر ليس ترفًا لغويًّا بل محاولة لفهم اللحظة وتجاوزها

"العُمانية": يُعدُّ الدكتور خميس بن محمد المقيمي أحد أبرز الأصوات الشعرية في المشهد الثقافي العُماني المعاصر، حيث استطاع عبر تجربته الممتدة لأكثر من عقدين أن يرسخ مكانته بوصفه شاعرًا مجددًا في اللغة وباحثًا عن أفق مغاير في البناء الشعري.

وفي حديث خاص لوكالة الأنباء العُمانية، أشار المقيمي إلى أنّ علاقته بالشعر بدأت منذ سنوات الطفولة المبكرة، متأثرًا بالموروث الشفهي والفنون العُمانية التقليدية، وذكر أنّ أولى محاولاته الشعرية نُشرت في صفحة القرّاء بإحدى الصحف المحليّة وقُرئت لاحقًا عبر الإذاعة، وهو ما شكّل مدخلًا حقيقيًّا إلى عالم القصيدة.

وأكّد أنّ تجربته الشعرية اتسمت بالتطوُّر المستمر، واصفًا إياها بأنها “رحلة تنقيب” تُحرّكها الأسئلة أكثر مما تُغذيها الأجوبة.

وأضاف: “لا أكتب لإرضاء الذائقة العامة، بل أكتب لأفتح ثغرة بين العادي والممكن، وأسعى إلى تحميل اللغة أبعادًا غير تقليدية حتى ضمن قيود النص العمودي”.

وعن الخصوصية التي تّميّز شعره الوطني، أوضح المقيمي أنّ قصيدته الوطنية تنبض بروح وثابة تستنهض الشعور الجمعي، بينما تتسمُ قصائده الوجدانية برغبة صادقة في تفكيك اللحظة والانتصار للمعنى لا للانتشار.

وفي معرض حديثه عن تأثيراته الثقافية، أشار إلى أنه تأثر بتجارب متعددة في التاريخ والفلسفة والأدب القديم والتصوف، واستلهم من كل تيار ما يوازي همومه الشخصية وتجربته الوجودية.

وحول الهُوية العُمانية في قصائده، بيّن المقيمي أنه يعمل على تضمين المفردات المحلية وإحياء الأوزان الشعرية العُمانية التقليدية، في محاولة للحفاظ على جوهر الهُوية الثقافية وتمريرها إلى الأجيال الجديدة.

وفيما يتعلق بدور الشعر العُماني في التعبير عن الواقع الوطني، رأى أنّ ثمة فجوة قائمة بين المنجز الشعري وتطلعات الوطن، داعيًا إلى تجاوز ثنائية الشكل والإعجاب المتبادل.

وتطرّق المقيمي إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا أنها أسهمت في إيصال الصوت الشعري لكنها في الوقت ذاته أوجدت نوعًا من “وهم الشعر”، مضيفًا أنّ القيمة الحقيقية للقصيدة لا تُقاس بعدد الإعجابات، بل بتأثيرها وصدقها.

وبشأن مشاركاته الخارجية، أشار المقيمي إلى أنه شارك في العديد من الأمسيات الوطنية والخليجية، وكان له شرف إلقاء قصائده أمام شخصيات بارزة، وهي تجارب تركت في نفسه أثرًا عميقًا وعززت إحساسه بالمسؤولية.

وفي ختام حديثه، وجّه رسالة للشعراء الشباب قائلًا: “لا تستعجلوا النشر، استعجلوا النضج”، ودعا القرّاء إلى البحث في الشعر عن الأسئلة التي تُعيد ترتيب المعنى داخل القلب.

ويستعد الدكتور خميس بن محمد المقيمي لإصدار ديوانه الشعري الأول الذي سيحوي مختارات من نصوصه الممتدة على مدى عشرين عامًا، ويجسّد من خلالها رحلة شعرية توازن بين الوطن والذات والجمال.

مقالات مشابهة

  • بسداسية أمام بريست.. نيس يختتم الدوري رابعا ويضمن المشاركة في أبطال أوروبا
  • «الماتش كان قوي».. ماذا قال عماد النحاس بعد فوز الأهلي على البنك بالدوري؟
  • ماذا نقول عند الحر الشديد؟ كلمات تنجيك من حر جهنم
  • موسيتي بعد خسارة روما: عقلية ألكاراز صنعت الفارق
  • الخليج يتغلب على العروبة بثنائية
  • الشاعر خميس المقيمي: الشعر ليس ترفًا لغويًّا بل محاولة لفهم اللحظة وتجاوزها
  • رسالة من إبراهيم سعيد داخل محبسه.. ماذا قال؟
  • رسميًا.. حيثيات لجنة الانضباط باعتماد قرار رابطة الأندية بخصم 3 نقاط فقط من النادي الأهلي بخصوص أزمة مباراة القمة
  • شاهد بالفيديو.. (جيب ليك سان في الصن انهددت) اللاعب السوداني جون مانو يوجه زميله أبو عاقلة من المدرجات بلغة “الراندوك” السوداني ويثير استغراب الجمهور الليبي.. تعرف على معنى الجملة التي قالها
  • خصم 3 نقاط من الأهلي أم اعادة المباراة؟.. سناريوهات قرار لجنة التظلمات بشأن أزمة مباراة القمة