أب ينهي حياة أبنائه الثلاث بإحدى قرى المنيا.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
ينشر " صدى البلد" التفاصيل الكاملة لجريمة بقيام عامل بقتل أبنائه الثلاثة في غياب أمهم، التي تركت المنزل قبل أسبوعين لخلافات أسرية، بإحدى قرى مركز المنيا، حيث تم نقل الجثث لمشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وقامت جهات التحقيق بمعاينة مسرح الجريمة وبدأ التحقيقات.
. افتتاح المرحلة الثانية لمصنع سكر البنجر بملوي
ترجع أحداث الواقعة الي تلقي الأجهزة الأمنية بالمنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة بتلقي بلاغا من أهالي إحدى قرى مركز المنيا، بقيام «أ. م. ع» 37 سنة عامل، بقتل أطفاله الثلاثة رحمة 10 سنوات، رودينا 7 سنوات، رمضان 4 سنوات، وقام بتسليم نفسه لنقطة الشرطة بالقرية.
وكشفت التحريات الأولوية قيام المتهم بارتكاب الجريمة بسبب وقوع خلافات متكررة مع زوجته التي تركت المنزل منذ 15 يوماً، وتركت له الأبناء .
جرى نقل جثامين الضحايا إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وجرى فرض كردون حول المنزل لحين إنتهاء المعاينة.
ومن جانبها بدأت النيابة العامة بالمنيا في معاينة مسرح الجريمة ووجهت بسرعة إعداد تقارير الصفة التشريحية الجثث الثلاثة، وسرعة انتهاء المعمل الجنائي من فحص مسرح الجريمة بالكامل والتحفظ على السلاح المستخدم في الواقعه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا حادث الأبناء جريمة
إقرأ أيضاً:
الأمواج خدتها.. مأساة طفلة تونسية أحزنت الملايين
سادة حالة من الحزن والألم ، على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مشهد مأساوي يُدمي القلوب، وذلك بعد أن انتشر نبأ عاجل عن جهود فرق الحماية المدنية التونسية تتواصل منذ يومين من أجل العثور على طفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات، جرفتها الأمواج العاتية أثناء تواجدها برفقة والدتها في شاطئ قليبية، التابع لولاية نابل شمال شرق تونس، في وقت يشهد فيه الساحل تقلبات جوية ورياحًا قوية.
بدأت الواقعة حينما اصطحبت الأم طفلتها الصغيرة صاحبة الثلاث سنوات، من أجل قضاء وقت على الشاطئ في عوامة مطاطية صغيرة، محاولةً إسعادها بلحظات لعب في المياه، كانت الأم قريبة منها، تسبح بجانبها وتطمئن لضحكاتها، دون أن تشعر بالخوف او المخاطر التى يمكن أن تحدث لطفلتها، ودون تدرك أن الرياح المفاجئة ستتحول إلى مأساة، فتسحب الأمواج العنيفة العوامة وعلى متنها الطفلة بعيدًا عن الشاطئ في لحظات معدودة، وسط صدمة الأم التي لم تستطع اللحاق بها.
حاولت الأم وعدد من المصطافين إنقاذ الطفلة، بحسب شهود عيان، في تصريح لإذاعة «موزاييك»، إلا أن الرياح التي تجاوزت سرعتها 40 كيلومترًا في الساعة حالت دون ذلك. وتم على الفور إبلاغ وحدات الحماية المدنية، التي سارعت إلى إطلاق عمليات تمشيط بحرية وبرية مستمرة، بمشاركة غواصين وزوارق مطاطية وطائرات درون استطلاعية.
https://youtube.com/shorts/1bPxKSTSvzE