مجزرة في غزة: 23 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف نازحين ومنتظري مساعدات
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قُتل 23 فلسطينيًا وأُصيب العشرات، فجر الخميس، في سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت مدنيين نازحين وأشخاصًا كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية غرب غزة وجنوبها.
ووفق مصادر محلية، شنت طائرات الاحتلال غارة على مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة، التي كانت تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم أطفال، وإصابة عدد كبير آخر تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء.
وفي حادثة مأساوية أخرى، فتحت قوات الاحتلال النار على فلسطينيين أثناء انتظارهم استلام مساعدات قرب دوار النابلسي غرب المدينة، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص.
وفي جنوب القطاع، قُتل 3 مدنيين بينهم امرأة في قصف استهدف خيام نازحين قرب مخيم البركة بمنطقة المواصي في خان يونس، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، بينما سقط شهيد وأصيب 3 آخرون شمالًا قرب رعاية جباليا، وفق ما أوردته وكالة "وفا".
الهجمات جاءت وسط تحذيرات دولية متزايدة من خطورة استهداف المدنيين والمرافق الإنسانية في القطاع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
للانتقام.. إسرائيل تحتجز 735 جثمانًا لفلسطينيين بينهم 67 طفلًا
كشفت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، وهي لجنة غير حكومية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين مئات الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقالت الحملة في بيان صدر اليوم السبت، إن عدد الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل بلغ 735 جثمانًا، من بينهم 67 طفلًا قضوا خلال فترات مختلفة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن 256 من هؤلاء الشهداء مدفونون في ما تعرف بـ"مقابر الأرقام".
وأوضح البيان أن "مقابر الأرقام" هي مدافن بدائية تفتقر إلى أبسط المعايير الإنسانية، حيث تحيط بكل قبر حجارة بسيطة دون شواهد، وتثبت فوقه لوحة معدنية تحمل رقمًا فقط، بدلاً من اسم الشهيد. وتحتفظ السلطات الإسرائيلية لكل رقم بملف خاص يتضمن بيانات عن هوية الجثمان ومكان دفنه، دون السماح لذويه بالوصول إليه أو تسلم رفاته.
وأشارت اللجنة إلى أن استمرار احتجاز الجثامين يمثل "انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان ومخالفةً لاتفاقيات جنيف"، مؤكدةً أن هذه السياسة تستخدم من قبل سلطات الاحتلال كورقة ضغطٍ سياسية وانتقامية ضد عائلات الشهداء.
وطالبت الحملة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بإعادة الجثامين إلى ذويهم، والسماح بدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية، مؤكدة أن قضية "جثامين الشهداء" ستظل مفتوحة حتى استعادة جميع الجثامين والمفقودين.