انتخابات مولدوفا: فوز مايا ساندو المرشحة المؤيدة للغرب بنسبة 51.1% من الأصوات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اختار الناخبون بين الرئيسة الحالية مايا ساندو المؤيدة لأوروبا والمنافس ألكسندر ستويانوغلو الذي يدعم توثيق العلاقات مع روسيا.
أظهرت نتائج اللجنة في الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، وبعد فرز 93.5% من الأصوات، أن مايا ساندو المرشحة المؤيدة للغرب قد حصلت على 51.1% من أصوات الناخبين مقابل 48.9% لخصمها المؤيد لموسكو.
وكانت النتائج الأولية للجولة الثانية قد أوحت بتقدم المرشح ألكسندر ستويانوغلو بنسبة 51.17% بعد فرز 88% من الأصوات، فيما حصلت ساندو على 48,95%.
وقد تصدرت المرشحة والرئيسة الحالية لمولدوفا مايا ساندو الجولة الأولى التي جرت في 20 أكتوبر/تشرين الأول، حيث حصلت على نسبة 42% من الأصوات، لكنها فشلت في الفوز بأغلبية مطلقة، بينما حصل خصمها ألكسندر ستويانوغلو المدعي العام السابق والمقرب من روسيا على 26% من الأصوات.
ونظرا لعدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% زائد صوت واحد وهي النسبة المطلوبة للفوز الصريح، عاد المولدوفيون إلى صناديق الاقتراع في استحقاق يحدد الاتجاه الذي ستسير نحوه البلاد وهل ستميل إلى روسيا أم أنها تتطلع نحو الغرب.
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية قد تزامنت واستفتاءً وطنيًا حول ما إذا كان ينبغي إدراج مساعي الانضمام للاتحاد الأوروبي في دستور البلاد.
وقد تم تمرير ذلك بأغلبية ضئيلة للغاية بلغت 50.35%، مدعومة في الساعات الأخيرة من الفرز بأصوات الناخبين في الخارج.
ومع ذلك، فقد طغت على هذه النتيجة مزاعم بوجود مخطط لشراء الأصوات تدعمه موسكو. إذ أنه بعد التصويت في الجولة الأولى والاستفتاء،أفادت السلطات المولدوفية أن هذا المخطط كان مدبرًا من قبل إيلان شور، وهو رجل أعمال مولدافي يعيش في روسيا.
وكان شور قد أُدين غيابيًا عام 2023 بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال. ويقول الادعاء العام في البلاد أنه تم تحويل ما يقرب من 35,8 مليون يورو إلى أكثر من 130,000 ناخب من خلال بنك روسي يخضع لعقوبات دولية في الفترة ما بين سبتمبر وأكتوبر.
وقد نفى شور ارتكاب أي مخالفات.
وقال أوكتافيان تيتشو، وأحد المرشحين في السباق الرئاسي: "هؤلاء الأشخاص الذين يذهبون إلى موسكو، لما يسمى بحكومة إيلان شور في المنفى، والذين يأتون بمبالغ مالية كبيرة جدًا، يُتركون أحرارًا طلقاء".
View this post on InstagramA post shared by CEC Moldova (@cec.moldova)
وذكر تيتشو أنه كان من الواضح أن عملية التصويت لن تكون نزيهة ولا ديمقراطية، وكان هو المرشح الوحيد من الجولة الأولى الذي دعم ساندو في جولة الإعادة.
ويُسمح للناخبين من منطقة ترانسنيستريا الانفصالية التي تتمتع بوجود عسكري روسي كثيف بالتصويت في مولدوفا. وحذر تيكو من أنه إذا تحركت قوات موسكو إلى مدينة أوديسا الساحلية، فقد يؤدي ذلك إلى احتلال مولدوفا.
في غاغوزيا، حيث كان دعم الاتحاد الأوروبي منخفضًا، اعتُقل طبيب بتهمة إكراه السكان المسنّين على التصويت لمرشح معين، حيث كشفت الشرطة عن أدلة مالية مرتبطة ببنك روسي خاضع للعقوبات.
Relatedفيديو: أبرشيات أرثوذوكسية في مولدوفا تنفصل عن الكنيسة الروسية ميتا تتخذ إجراءات ضد الحسابات المزيفة في مولدوفا لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية مولدوفا تصوّت على مستقبلها: استفتاء حاسم حول الانضمام للاتحاد الأوروبي وانتخاب رئيس جديدوقد أدت جهود مكافحة الفساد إلى مصادرة مبالغ نقدية كبيرة وإجراء تحقيقات في الرشى الانتخابية التي تورط فيها العديد من موظفي الدولة.
وقد كشف كلا الاستحقاقين (الجولة الأولى والاستفتاء) عن عيوب خطيرة تشوب منظومة القضاء في مولدوفا وأثارا الشكوك في صفوف الجماعات الموالية لموسكو حول مدى شرعية الانتخابات.
ورفض إيغور دودون، الرئيس السابق المتحالف مع روسيا، نتائج الاستفتاء وانتقد قيادة ساندو.
وأقرّت مايا ساندو بأن التزوير والتدخل الأجنبي قد أفسدا الانتخابات، محذرة من أن مستقبل مولدوفا قد يتعرض للخطر في حال عدم إجراء إصلاحات قضائية.
وباعتبارها واحدة من أفقر الدول الأوروبية التي تواجه تضخمًا مرتفعًا، يشير الخبراء إلى أن العديد من المولدوفيين قد يستسلمون للفساد الانتخابي مقابل مبالغ صغيرة من المال.
ويحذر المراقبون للشأن المولدوفي من أن موسكو قد تركز جهودها على الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة عام 2025.
إذ أن الحزب الحاكم ممثلا في "حزب العمل والتضامن" يشهد انحسارا في الدعم الذي كان يتمتع به، ما أثار القلق من أن هذا الحزب الموالي للغرب قد يجد صعوبة كبيرة في الحفاظ على أغلبيته في المجلس التشريعي المؤلف من 101 مقعد.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر ولادة الأمل من رحم الآلام والدمار.. افتتاح أول مدرسة في مخيمات الإيواء في غزة محكمة روسية تقضي بسجن موظف سابق في القنصلية الأمريكية بتهمة التعاون مع واشنطن أوروبا الشرقية مولدوفا روسيا الاتحاد الأوروبي تشيسيناوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس أوروبا الشرقية مولدوفا روسيا الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا روسيا تركيا الانتخابات الرئاسیة الجولة الأولى یعرض الآن Next فی مولدوفا مایا ساندو من الأصوات
إقرأ أيضاً:
أسامة عطا المنان يسخر من اتهامات الجهوية والقبلية في انتخابات اتحاد الكرة السوداني
تحدث المرشح لمنصب النائب الأول في مجموعة التغيير، الدكتور أسامة عطا المنان، وعرج على رؤية مجموعته للانتخابات القادمة في الاتحاد السوداني لكرة القدم.
وأكد أسامة أن مجموعة التغيير جاهزة لاكتساح الانتخابات بفضل رصيدها الزاخر بالإنجازات، مستندة على استمرار المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية السودانية رغم ظروف الحرب.
لا جهوية ولا قبلية في كرة القدم
سخر أسامة عطا المنان من محاولات إقحام القبلية والجهوية في كرة القدم، مؤكدًا أن كرة القدم لا تعرف الجهوية ولا القبلية ولا التهميش.
وقال إن كل السودان مشارك في الجمعية العمومية، وهناك نائبان من دارفور وآخر من كردفان غير عضوية المجلس، فكيف نستهدف دارفور؟! وتعهد عطا المنان بأن يبقى الوسط الرياضي ساحة للتسامح وقبول الآخر ومحاربة خطاب الكراهية، وأن يلعب الدور الأكبر في ترميم المجتمع السوداني في فترة ما بعد الحرب.
وذكر عطا المنان أن مجموعة التغيير جاهزة لاكتساح الانتخابات بفضل رصيدها الزاخر بالإنجازات، مستندة على استمرار المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية السودانية رغم ظروف الحرب. وأكد أسامة أن مجموعة التغيير جاهزة لاكتساح الانتخابات في أي زمان ومكان، وأنها تثق في قواعدها وفي برنامجها الانتخابي الذي يمكنها من حسم السباق في مواجهة جميع المنافسين.
ودافع أسامة عن نفسه ضد الاتهامات بالديكتاتورية والتسلط، مؤكدًا أن الاتحاد يعمل بالحد الأعلى من المؤسسية وكل قراراته تُتخذ عبر مجلس الإدارة أو اللجان المختصة.
وأضاف أن مجموعته محصنة ضد الاختراق والوقيعة بين أفرادها بفضل العلاقات القوية التي تربط بين أعضائها، وقطع باستحالة تحقيق مخطط الوقيعة بينه وبين مجموعته.
وأضاف: لم تحدث أي خلافات حول القائمة المرشحة، مؤكدًا أن القائمة تم الاتفاق عليها عبر الزونات المختلفة بتوافق تام. وأشار إلى أن كل منطقة قدمت مرشحيها باتفاق وحوار بينهم، دون تدخل منه، وقال “لم أدعم مرشحا على حساب الآخر”.
وأعلن أسامة استعداده التام للتنحي متى ما طلبت منه المجموعة ذلك، مؤكدًا زهده في المناصب واستعداده للابتعاد عنها إذا طلبت المجموعة ذلك. كما راهن على قدرة مجموعة التغيير على قيادة الكرة السودانية وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وقال: “مجموعة التغيير تضم أفضل الكوادر في السودان وأي مجموعة تدفع بها بمقدورها قيادة الاتحاد بصورة مميزة”.
وكشف أسامة عطا المنان عن طريقة تعامله مع حملات الاستهداف، مؤكدًا أنها لا تحرك ساكنًا لديه، لأنه أصبح محصنًا تمامًا ضد حملات الاستهداف والترصد.
وقال: “أعرف كيف أتعامل مع الحملات الموجهة، نعم لديّ برود انجليزي ولا اشغل نفسي بحملات الاستهداف وثقتي في نفسي لم ولن تهتز”.
وتعهّد أسامة بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وطالب كل من يأنس في نفسه أن يتقدم الصفوف ويخوض المنافسة، وقال “لم نقص اي جهة أو مكون من الانتخابات ومن يريد المنافسة، الميدان يا حميدان”. وأكد أن ماعون الاتحاد يسع الجميع، وأنهم يعملون لأن يكون العمل في اللجان لا يقل عن العمل في المجلس.
الوسومالجهوية الدكتور أسامة عطا المنان العنصرية المرشح لمنصب النائب الأول في مجموعة التغيير انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني برنامج انتخابي