تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"شيطانة في صورة بشر"، أقل ما يمكن أن توصف به سيدة تقيم في منطقة السلام شرق محافظة القاهرة، بعدما تلفحت بالنذالة والجحود مرتدية عباءة الشيطان، لتلطخ يديها بدماء شقيقتها ونجلها بعدما سددت لهما طعنات أودت بحياتهما مستخدمة سلاحا أبيض.

ولم تكتف بذلك بل عادت بعد يومين لمسرح الجريمة وقامت بإشعال النار داخل الشقة وإضرام النيران بهما، لتخفى معالم الجريمة.

هانت عليها شقيقتها فلم يرتجف قلبها لتوسلاتها، واستمرت في تنفيذ الجريمة دون أن تترك للضحيتين فرصة واحدة للنجاة، وبعد تنفيذ الجريمة خرجت من المنزل على أمل ألا ينكشف أمرها لكنها لم تعلم أن عدالة السماء كانت تقف لها بالمرصاد ليتم كشف الحقيقة قبل رجال المباحث.

جريمة الأخت الشيطانة 

تفاصيل الجريمة المأساوية كما سردها "رفيق .م" أحد أهالي المنطقة التي شهدت الجريمة، لـ«البوابة نيوز» بدأت عندما قدمت المجني عليها والمتهمة إلى المنطقة قبل نحو سنتين من الآن، وكان يحدث بينهما مشاجرات بشكل متكرر وهو الأمر الذي اعتاد عليه قاطنو الحي هنا.

وأشار إلى أن مساء الخميس قبل الماضي وقعت مشاجرة بين المجني عليها والمتهمة ووقت ذلك اعتقد الأهالي أن الأمر مثل كل مرة ولا يوجد ما يدعو للتدخل وحل الخلاف، وبعد وقت قصير شاهدنا المجني عليها تحمل حقيبة ملابس ومعها أطفالها وقامت بمغادرة المكان.

وفي فجر يوم السبت قبل الماضي لاحظ الأهالي نشوب حريق داخل الشقة فأسرعوا نحو الشقة وعند الدخول كانت الصدمة؛ السيدة وطفلها جثتان هامدتان علي الأرض، وتبين في وقت لاحق إصابتهما بطعنات.

وأضاف الشاهد: «عقب اكتشاف الحريق سمعنا صوت طفل بيصرخ داخل الشقة فقام أحد الشباب بالدخول من المنور وإنقاذه ثم بعد ذلك قمنا بكسر الباب ووجدنا الضحيتين علي الأرض، وبعد وصول الإسعاف وفحص الجثتين تبين إصابتهما بطعنات متفرقة في الجسد، وبسؤال الطفل الذي ظل على قيد الحياة روي لهم عقب إنقاذه تفاصيل الجريمة قائلا: "خالتي حبستني داخل الحمام ودبحت أمي وضربت أخويا بالقزازة وولعت النار فيهم".

وتابع الشاهد: «عقب وصول الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، وكشف الفحص المبدئى، مقتل ربة منزل ونجلها ووجود آثار بعثرة في محتويات الشقة، وبعد تفريغ كاميرات المراقبة تبين نزول شقيقة المجني عليها رفقة ابنتها مسرعة من المنزل محل الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات الأمنية نجح رجال المباحث الجنائية في ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.

وقالت المتهمة خلال التحقيقات: إن يوم الواقعة وأثناء حديثهما نشبت بينهما مشادة كلامية بسبب غيرة المتهمة من الأخيرة واحتد الخلاف بسبب الإقامة في الشقة وأنها ليست من حقها.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة قامت بضرب شقيقتها وطعنتها في رقبتها بواسطة سكين ثم استدارت فوجدت ابنها فخافت أن يفضح أمرها فأمسكت بالطفل وذبحته من رقبته، ثم قامت ببعثرة محتويات الشقة حتي تظهر أنها جريمة سرقة وتبعد الشبهة عنها.

بدورها أمرت النيابة العامة بالتحفظ علي كاميرات المراقبة، في محيط مسرح الجريمة، وأمرت بنقل الجثتين إلى المستشفى ووضعهما تحت تصرفها لحين ورود تحريات المباحث وتقرير الصفة التشريحية، كما أمرت النيابة باستدعاء شهود العيان والجيران لسماع أقوالهم حول الواقعة.

وتبين من المناظرة، أن الجثتين بهما جروح طعنية ذبحية بالرقبة وغائرة وحروق شديدة بالجسد وانتفاخ في الجسد، وأن الوفاة حدثت منذ أكثر من يومين، وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهمة، 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن وجود خلافات بين المجني عليها وشقيقتها القاتلة ما دفعها للتخلص منها بهذه الطريقة البشعة، وجار استكمال التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارض السلام إضرام النيران رجال المباحث طعنات متفرقة المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

فاطمة الزهراء عليها السلام.. سيدة النور وأقرب الناس إلى رسول الله ﷺ

تُعدّ السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من أعظم نساء البشرية مكانةً وقدراً، فقد كانت أقرب الناس شبهاً برسول الله ﷺ خَلقاً وخُلُقاً، وورثت عنه النور والطهارة والهيبة والمحبة.

شبهها برسول الله ﷺ

اتفق الصحابة على أنّ فاطمة عليها السلام كانت أشبه الناس بسيدنا محمد ﷺ في حديثه ومشيته وحركاته وسكناته. حتى قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان النبي ﷺ وفاطمة إذا استدبراني لم أعرف أيّهما النبي من شدّة الشبه بينهما».

مكانتها عند رسول الله ﷺ

كان النبي ﷺ إذا رأى فاطمة مُقبلةً يقوم لها، ويقبّل وجنتيها، ويبسط لها عباءته، ويجلسها في مكانه، ويقول لها:«مرحباً بأمّ أبيها».كما قال فيها ﷺ: «فاطمة بضعةٌ مني»، وهو دليل على عمق مكانتها في قلبه الشريف.

ملامحها وصفاتها

وُصفت السيدة الزهراء بأنها بيضاء اللون مشربة بحُمرة، طويلة القامة، ويميل جسمها للنحافة من شدة العبادة.وحملت شبهاً من أمها السيدة خديجة عليها السلام، وكذلك من جدتها السيدة آمنة بنت وهب عليها السلام.

علاقتها بأمهات المؤمنين

كانت أمهات المؤمنين إذا أردن شيئاً من رسول الله ﷺ لجأن إلى فاطمة عليها السلام لقربها منه، وثقتهن بمحبته لها.

ميلادها وبشارات النبي ﷺ

عند ولادتها، قال النبي ﷺ للسيدة خديجة: «يا خديجة، إنها النسمة الميمونة الطاهرة، ومنها يكون نسلي»، فكانت بحقّ أمّ النور الممتد في الأمة.

زواجها وحياتها المباركة

تزوجت السيدة فاطمة الزهراء من الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وعاشت حياةً مباركة ملؤها العبادة والزهد والصبر.

وفاتها ولقاؤها بالنبي ﷺ

انتقلت السيدة فاطمة عليها السلام إلى الرفيق الأعلى وهي في التاسعة والعشرين من عمرها، وكانت أول من لحق برسول الله ﷺ من أهل بيته بعد وفاته بستة أشهر.

أبناؤها وذريتها الطيبة

هي أمّ الأولياء والصالحين العارفين:

 الإمام الحسن
 الإمام الحسين
 المُحسَّن
 السيدة زينب
 السيدة أم كلثوم
 عليهم السلام أجمعين.
 وهم الامتداد المبارك لبيت النبوة.

وتبقى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام نموذجاً خالداً للطهارة والعبادة، وقدوة لكل مسلم ومسلمة في الأخلاق والصبر والمحبة.
 

مقالات مشابهة

  • ندوة ثقافية في سنحان بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • ندوة ثقافية في ريمة بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • إصابة شخصين إثر حريق داخل شقة فى المقطم
  • إصابة شخصين إثر حريق داخل شقة فى العمرانية
  • الداخلية.. كشف حقيقة فيديو الاعتداء على سائق وتحطيم سيارته بقنا
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • الجانى نجل شقيقتها.. أمن الدقهلية يكشف تفاصيل اختفاء سيدة لمدة 3 أيام
  • فاطمة الزهراء عليها السلام.. سيدة النور وأقرب الناس إلى رسول الله ﷺ
  • للتحقيقات.. تجديد حبس قاتلة أسماء في دار السلام بسوهاج
  • محامي المجني عليهم في مقـ.تل الفنان سعيد مختار يكشف مفاجأة بشأن الواقعة.. ماذا حدث؟