اللجنة الوطنية للانتخابات تعلن المقاعد المخصصة للنساء في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
- بعد تسلمها من دواوين أصحاب السمو حكام الإمارات
- عبد الرحمن العويس: تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لها يتصدران أولويات القيادة الرشيدة.
- عبد الرحمن العويس: المرأة الإماراتية حققت العديد من المكتسبات من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي بحصولها على العديد من المناصب البرلمانية.
أبوظبي في 15 أغسطس/ وام/ أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات عن المقاعد المخصصة للنساء في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك بعد تسلمها من دواوين أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ووفقاً للآليات التي وردت في القرار رقم (1) لسنة 2019 الذي أصدره المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" برفع نسبة تمثيل النساء في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.
ووفقاً للآلية الاختيارية التي وردت في القرار؛ فإن اللجنة الوطنية للانتخابات تعلن موقف دواوين أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات من تحديد المقاعد التي تفوز بها النساء عند انتخاب ممثلي الإمارة في المجلس الوطني الاتحادي.
حيث حددت إمارتا أبوظبي ودبي مقعدين للنساء من المقاعد المخصصة لكل إمارة بالانتخاب. أما إمارتي الشارقة ورأس الخيمة فلم تحدد أية مقاعد للنساء من خلال آلية الانتخاب، في حين حددت إمارات عجمان والفجيرة وأم القيوين مقعداً واحداً للنساء بالانتخاب من المقعدين المخصصين لكل إمارة.
وبناء على القرار فإن إمارتي الشارقة ورأس الخيمة ستستخدمان أسلوب التعيين لإتمام نسبة الـ50% من عضوية النساء في المجلس الوطني الاتحادي، في حين ستستخدم بقية الإمارات أسلوب الجمع بين الانتخاب والتعيين لاستكمال نسبة الـ50 % من المقاعد المخصصة للنساء في تشكيل المجلس الوطني الاتحادي.
- دعم لامحدود
وتوجه معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بالشكر إلى دواوين أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات على دعمهم اللامحدود للعملية الانتخابية في كافة مراحلها وجوانبها، وتوفير جميع العوامل اللازمة لنجاح الدورة (الخامسة) من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وقال معاليه: "إن تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لها يتصدران أولويات القيادة الرشيدة؛ لإيمانها بقدرات وإمكانات المرأة، وأهمية إشراكها في صنع القرار السياسي، والمساهمة الفاعلة في تعزيز مكانة الإمارات الريادية عالمياً في جميع المجالات".
وأضاف معاليه: “إن تبوء المرأة الإماراتية لنصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي أسهم في تعزيز مسيرة التنمية السياسية التي تشهدها الإمارات منذ تأسيس دولة الاتحاد، كما تُشكل محطة مهمة في برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ”رحمه الله" في عام 2005"، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية حققت العديد من المكتسبات من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي بحصولها على العديد من المناصب البرلمانية التي سجلت فيها ريادة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُشار إلى أن قرار المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" رقم (1) لسنة 2019 بتعديل قرار رئيس الدولة رقم (3) لسنة 2006 بشأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي (وتعديلاته) قد تضمن رفع نسبة تمثيل النساء للإمارة إلى 50% من ممثلي الإمارة في المجلس الوطني الاتحادي، وأن يكون لحاكم كل إمارة تحديد عدد من المقاعد التي تفوز بها النساء عند انتخاب ممثلي الإمارة في المجلس.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة للانتخابات فی المجلس الوطنی الاتحادی المرأة الإماراتیة العدید من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: النساء يشكّلن 46% من القوى العاملة الحكومية
كشفت دراسة حديثة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن النساء يشكّلن ما يقرب من 46% من القوى العاملة في المؤسسات الحكومية الليبية، إلا أن تمثيلهن في المناصب القيادية لا يزال محدودًا بشكل ملحوظ، حيث عُرضت نتائج الدراسة خلال جلسة نقاش عبر الإنترنت نظّمتها الأمم المتحدة في أبريل الماضي.
وجاءت الجلسة ضمن فعالية نظّمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الليبية، بهدف تعزيز النقاش حول التحديات التي تواجه المرأة في القطاع العام.
وشهدت الفعالية مشاركة وزيرة الدولة لشؤون المرأة، الدكتورة حورية طرمال، وفلورنس باستي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس وليبيا، إلى جانب أكثر من سبعين امرأة ليبية من مختلف المناطق.
وأكدت الوزيرة طرمال في كلمتها خلال الفعالية على أهمية تضافر الجهود لتمكين المرأة الليبية، مشددة على ضرورة التعاون المحلي والدولي.
وقالت: “يجب أن تتضافر الجهود الدولية والمحلية. أدعو جميع نساء الوطن إلى التكاتف في جميع القضايا، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، أنا متفائلة ومتحمسة رغم كل ما يحيط بنا، لكنني على ثقة كبيرة بأننا معًا سنحقق هذا الهدف، سنهيئ بيئة آمنة للمرأة الليبية”.