قبل اليوم المنتظر.. تحصين مؤقت للبيت الأبيض ومحال بالقرب منه
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها العشرات من سكان العاصمة الأميركية واشنطن ومحيطها على حساباتهم في مواقع التواصل، تحصين العديد من المتاجر والمطاعم وغيرها من محال قرب البيت الأبيض، تحسباً من أعمال عنف قد ترافق إجراء الانتخابات الرئاسية غداً الثلاثاء، وإعلان الفائز فيها.
وحتى البيت الأبيض نفسه، تم رفع السياج المحيط به وتسييج المنطقة القريبة منه (ميدان لافييت) التي تشهد عادة حشود متظاهرين لقضايا عديدة، منها خلال الأشهر الماضية تظاهرات كانت تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي الصور والفيديو، غلفت بعض المحال واجهات محالها الزجاجية بألواح خشبية سميكة، والبعض الآخر كان في طور العملية.
أحد الناشرين على منصة إكس كتب "يجب ألا تقوم المباني في وسط العاصمة دي سي بتحصين واجهاتها كأنها تخاف العنف الذي تحرض عليه ماغا إذا ما خسرت الانتخابات.. ليس هذا ما ينبغي أن تكون عليه أميركا".
و"ماغا" هي اختصار لشعار حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب "Make America Great Again – اجعل أميركا عظيمة مجددا".
Buildings in downtown DC shouldn’t have to board up like because they fear the violence that MAGA will incite due to losing the election. This is not what America should be like. pic.twitter.com/3HAjumSDqV
— Turkey Lurkey Pete ???? (@MrPeteAndrew) November 4, 2024وكتبت أخرى نقلاً عن مواقع إخبارية "تم تحصين البيت الأبيض ومنزل كاملا هاريس (المرشحة الديمقراطية).. شرطة الخدمة السرية رفعت السياج لـ8 إنشات (20 سم) تحسباً من حدوث فوضى.. شرطة دي سي أعلنت أنه ابتداء من الساعة 7:00 مساء الاثنين سيتم تقييد مواقف السيارات وإغلاق شوارع، ويُتوقع أن يتواجد 3300 شرطي لتغطية 12 ساعة خلال إجراء الانتخابات".
وعلقت عليها بالقول إن أي فوضى ستأتي من "اليساريين المجانين" في إشارة إلى داعمي هاريس.
DC is boarding up around the White House and Harris’ home.
The Secret Service erected 8’ high metal fences in “anticipation for potential chaos.”
In addition to the newly installed fencing, DC police announced that starting Monday at 7 p.m. there will be street closures and… pic.twitter.com/2gQZcNKsQs
وقالت وسائل إعلام أميركية، الأحد، إن البيت الأبيض رفع السياج المحيط به مؤقتاً، وهو إجراء ستتخذه مبان أخرى في العاصمة ومدن أخرى قبل يوم الانتخابات.
وأشار موقع "إيه بي سي نيوز" إلى أن العديد من المتاجر في العاصمة وفي نيويورك أغلقت نوافذها بألواح خشبية، وكذلك الحال مع المركز الحكومي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وأضاف أن رئيس شرطة مقاطعة كولومبيا (واشنطن العاصمة) قال في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن مكتبه "لم يتلق أي تهديدات موثوقة بالعنف، لكن المدينة تلقت عددا من الطلبات للحصول على تصاريح مظاهرات".
وفي نفس المؤتمر قال عمدة المقاطعة "نحن نعلم أيضا أن بعض الناس يرغبون في التسبب في الفوضى أو المتاعب. ليس لدينا أي شيء محدد للإبلاغ عنه، لكننا نستعد لضمان سلامة المدينة".
بالنسبة لمنزل هاريس، أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" أنه تم تسييج مقر إقامتها في العاصمة أمس الأحد، بسياج مضاد للتسلق، وسط احتمالات بحدوث تخريب في أعقاب انتخابات الثلاثاء.
وأوضحت: "في مقر إقامة المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس، يوجد سياج بالفعل مصنوع من الحديد المطاوع، بالإضافة لمركز أمني عند البوابة الأمامية، لكن تمت إضافة سياج خاص على طول معظم محيط العقار الذي يمتد على طول شارع ماساتشوستس شمال غرب واشنطن".
البيت الأبيض ، الذي لديه أيضا سياج من الحديد المطاوع على طول حدوده، تم تطويق حديقته الجنوبية بالكامل تقريبا بطبقة إضافية من السياج المضاد للتسلق، وفق الصحيفة.
وأشارت كذلك إلى تحصين منشآت عدة في محيط البيت الأبيض، بينها مكتب بريد ومدرسة ومطاعم ومقاه عديدة.
وعلى تطبيق تك توك، نشرت حسابات أميركية عديدة مقاطع فيديو ليس فقط من تحصينات هذا العام، إنما أخرى قديمة تعود لعام 2021، حين لجأت وقتها العديد من المنشآت لتحصين واجهاتها الأمامية على أثر أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير.
وفي مقابلة أجرتها "فوكس نيوز" مع أحد المواطنين معلقاً على تحصين واجهات المحال في شارع "17 شمال-غرب" و"جادة بنسلفانيا شمال- غرب" قال: "لو كنت أملك متجراً هناك لن أفعل المثل، سيكون لدي بعض الإيمان بأن الناس لن ترتكب أفعالاً غير متحضّرة" آملاً بأن يعم الهدوء بعد الضجيج الذي خيم على فترة الانتخابات، ومضيفاً "إنها ليست نهاية العالم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".