«وأنا ويايا بعيش، زى المليونيرات وأحلم وأنا معييش، ما ألعنش الأزمات» تذكرت هذا المقطع من أغنية الفنان مدحت صالح، وأنا أتابع ظاهرة التنقيب عن الآثار تحت المنازل القديمة، راصداً أحلام المواطنين بالثراء السريع للحاق بركب المليونيرات. تلك الظاهرة التى أحدثت هوساً اجتماعياً شديداً، وباتت تُسيطر على الكثير من عشرات المواطنين على بر مصر، وزاد الطين بلة، ظهور فئة من الدجالين والمشعوذين، الذين يُسيلون لعُاب الحالمين بأن بيوتهم تضم كنوزاً من آثار الفراعنة، وعليهم الإسراع بالتنقيب عنها لتحقق لهم حلم الثراء السريع.
آَخِر شَوْكَشَة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد زكى الجمهورية الجديدة آثار الفراعنة
إقرأ أيضاً:
كأنّه يعني الدعم السريع دا بصنع المسيّرات في الضعين
حظرت قبل شويّة صديق سابق كان عندي ليه معزّة، لكن ما أعزّ علي من البلد.
القحّاتة كلّهم ح يمسكوا في قصّة الاستعانة بقوى أجنبيّة دي؛
كأنّه يعني الدعم السريع دا بصنع المسيّرات في الضعين؛
وكأنّه حكومة نيروبي دي اتعملت في الكلاكلة، وورشة لندن كانت في السامراب، ومشروع القرار البريطاني الدعموه ناس حمدوك جا من البرلمان السوداني؛
وكأنّه حمدوك نفسه ما موظّف بياخد راتب في أبوظبي!
ماف دولة في التاريخ ما استعانت بدعم أصدقاء ضد أعداء؛
بما في ذلك دول بقوّة بريطانيا وفرنسا؛
وقريب منّنا في المكان والزمان استجار عبد الناصر بالاتّحاد السوڤيتي ضد العدوان الثلاثي؛
ما هو ما ح يقدر يواجه بريطانيا وفرنسا وإسرائيل براه يعني!
هل فيه مصري واحد، من الوكت داك لحدّي الليلة، قال لاللحرب ودعا للتفاوض على قناة السويس؟!
نحن بنتعرّض لمحاولة احتلال خارجي؛
الكلام دا قلناه من تالت يوم في الحرب؛
لكن حسّة الأمور تصعّدت بشكل كبير، وبقى فيه تدخّل خارجي بطيران أجنبي؛
نحن بنحارب في حلف خارجي، مش دولة واحدة بس، مستهدف المنطقة العربيّة والأفريقيّة كلّها؛
دي ما حربنا برانا؛
خياراتنا يا نستسلم، نسلّم بلدنا ونتخارج، وللا نقاوم مقاومة خياراتها مفتوحة، والحمد لله لدينا دول صديقة وقفت معانا قبل كدا؛
ما عندي رغبة أناقش كتير؛
كلّ زول يختار الخيار البناسبه؛
لو انت داير تستسلم ما تناقشني، شوف مخارجاتك بس، لأنّه ما فضل مستقبل بلمّنا.
Abdalla Gafar