أسامة حمدان: الاحتلال يمارس الجرائم ويجب محاسبة نتنياهو كمجرم حرب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إلى أن حظر كيان العدو الصهيوني لعمل وكالة “الأونروا” يأتي في سياق محاولته لطمس الشاهد الدولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويؤكد إصراره على التمرّد والاستهتار بكل القرارات والمواثيق الدولية ممّا يجعله كياناً مارقاً.
ودعا حمدان في كلمة متلفزة مساء اليوم الاثنين محكمة العدل والجنائية الدولية لملاحقة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وفريقه كمجرمي حرب، مشيراً إلى أن فضيحة تسريبات مكتب “نتنياهو” تشير إلى التلاعب بالوثائق لتبرير “جريمة الإبادة بحق شعبنا”.
وأضاف إن العدو الصهيوني يكثف عدوانه على شمال قطاع غزة بقتل وتجويع ومحاصرة أكثر من 100 ألف من المدنيين بهدف تهجيرهم، وتفريغ كامل مناطق الشمال من أهله.
وأكد حمدان أن العدو الصهيوني على مدار أكثر من شهر دمر بوحشية كافة مقومات الحياة في مناطق شمال القطاع وشدد هجومه على المنظمة الصحية لإرغام الفلسطينيين على النزوح قسراً، “لكن صمود أهلنا وتصدي المقاومة الباسلة له هناك أفشل مخططاته، وأبطأ من سرعة وتيرتها”.
وحمّل “المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم الوحشية التي يوقم بها العدو الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة”.
وطالب المجتمع الدولي بإجبار العدو الصهيوني على وقف استهداف القطاع الصحي في كافة القطاع.
ولفت إلى أنه وبعد مرور 107 أعوام على وعد بلفور المشؤوم فإن “كل محاولات إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته لن تفلح”.
وختم بالقول إن “حركة حماس ما زالت تؤكد أن مفتاح التوصل لاتفاق يوقف العدوان ويحقق صفقة تبادل هو العودة لاتفاق الثاني من يونيو الماضي، الذي وافقت الحركة على بنوده”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو لإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من القرى والبلدات والمدن في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، ضمن تصعيدها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة عقربا، جنوب نابلس وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع واحتجزت مصلين داخل مسجد، ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي شمال شرق رام الله اقتحمت قوات العدو المنطقة الغربية من قرية المغير، وداهمت أحد المنازل، واحتجزت عددا من المواطنين، قبل أن تنسحب باتجاه السهل الشرقي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض قرية المغير، وقرى وبلدات شمال شرق وشرق رام الله، لاقتحامات متكررة من قوات العدو ، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين الصهاينة على منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم.
وفي مدينة البيره اقتحمت قوات العدو بعدة آليات عسكرية، وتمركزت في ساحة مسجد علي بن أبي طالب في حي “كرم جاسر” بالقرب من مقبرة البيرة القديمة، واحتجزت عددا من المصلين أثناء خروجهم من المسجد ودققت في هوياتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات خاصة من جيش العدو الصهيوني قد اقتحمت، ظهر اليوم، مخيم الأمعري جنوب رام الله، قبل أن يدفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم ومحيطه، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (13 عاما) وشاب، بالرصاص الحي في الأطراف السفلية.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن عددا من آليات العدو اقتحمت البلدة ترافقها فرقا هندسية، وداهمت الموقع الأثري، ومسجد “سيدنا يحيى”، والمقبرة الملكية الرومانية.
وأشار إلى أن هذا الاقتحام يحمل مؤشرات خطيرة على الوضع القادم للبلدة، خاصة أن المقامات التي جرى اقتحامها دينية وتاريخية، وتقع ضمن المنطقة المصنفة “ب” وفق اتفاقية أوسلو.