تغطية 5 مناطق ومديريات جديدة بالكهرباء في اب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وتم التدشين بحضور الأخ المحافظ ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل أحمد الريفي وأعضاء من المجلس المحلي ، وقيادة وكوادر منطقة كهرباء إب المحطة الفرعية المشار إليها التي تغذي جانباً من أجزء مدينة إب لكلآ من :- مديرية السبرة - مدينة جبلة - السياني - ومنطقة ميتم .
كما حضر كلآ من المحافظ ومدير عام المؤسسة تدشين وتعشيق محول الشعاب الذي سيغذي منطقة الشعاب وجزء من مدينة إب القديمة بالتيار الكهربائي .
كما زار المحافظ ومدير عام المؤسسة محطة التحويل الرئيسية وأطلعا على سير أعمال بناء الهنجر المغطي للمحطة حمايةً لها من أضرار الأمطار والسيول في مواسم الأمطار .
وألتقى المحافظ ومدير عام المؤسسة في مقر المنطقة بقيادة وموظفي كهرباء إب ، وقد أشاد الأخ المحافظ بالجهود التي يبذلها كوادر المنطقة في توسيع خدمة التيار الكهربائي للمواطنين للمدينة والمديريات المختلفة ، وحثهم على بذل المزيد من الجهود في تقديم الخدمة للمواطنين .
من جانبه اشاد الأخ مدير عام المؤسسة بجهود كافة العاملين في كهرباء إب ، وثمن الدعم والرعاية التي تحظى بها المنطقة من الأخ الوزير والمحافظ ، وأكد على أهمية بذل المزيد من الجهود في توصيل التيار الكهربائي للمواطنين في المناطق التي لم يصلها التيار وعلى رأسها مدينة جبله التاريخية جنبآ إلى جنب ، مع التركيز على تقليل فاقد التيار ، وتحسين نسب التحصيل .
كما أكد على أهمية التنسيق والتكامل بين منطقة كهرباء إب وبين الأجهزة والمكاتب التنفيذية بالمحافظة على النحو الذي يحقق الصالح العام.
وفي إطار زيارته الميدانية إلتقى مدير عام المؤسسة بمدراء فروع منطقة كهرباء إب (فروع بعدان - العدين - حزم العدين - حبيش) وأستمع منهم إلى مستوى الإنجاز في توصيل التيار الكهربائي لمشتركي الفروع ، ووقف على الإحتياجات التي يتطلبها عمل الفروع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التیار الکهربائی کهرباء إب
إقرأ أيضاً:
انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.
هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.
ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.
لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.
في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.
أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.