القدس المحتلة - صفا نفذت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عمليات هدم واسعة في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة. وطالت عمليات الهدم منزلًا لعائلة عايد وخمسة منازل لعائلة رويضي، وأجزاء من منزل عائلة أبو دياب، وخيمة الاعتصام في حي البستان. وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال حاصرت الحي من جميع الجهات صباح اليوم، وأغلقت جميع مداخل الأحياء المجاورة، وشرعت بهدم منزل عائلة عايد.

وكانت بلدية الاحتلال منحت المقدسي محمد هشام عايد 10 أيام لتفريغ منزله، تمهيدًا لهدمه، بعد رفضه تنفيذ عملية الهدم ذاتيًا. وأوضح علاء عايد شقيق محمد أن المنزل مبني منذ 30 عامًا، وتبلغ مساحته 135 مترًا مربعًا، ومكون من 4 غرف وتوابعها، ويعيش فيه محمد مع زوجته و4 أبناء. وفي السياق، هدمت آليات بلدية الاحتلال اليوم أجزاء من منزل الناشط المقدسي فخري أبو دياب في حي البستان.  وقبل نحو 7 أشهر، هدمت بلدية الاحتلال منزل أبو دياب، وتبقى منه غرفتين، وبنى غرفة من البلانيت " حديد المقوى" لاحقًا. وبالنسبة لمنازل عائلة الرويضي، قال سمير الرويضي إن بلدية الاحتلال هدمت اليوم خمسة منازل تعود لأبناء المرحوم عواد الرويضي، مبنية منذ أكثر من 20 عامًا.  وأشار إلى أنه يعيش في المنازل خمسة أبناء وزوجاتهم وأبنائهم، وعددهم نحو 32 فردًا، وتبلغ مساحتها ما بين 100 و120 مترًا.  وأيضًا، هدمت بلدية الاحتلال خيمة الاعتصام في حي البستان المقامة منذ نحو 15 عامًا، والتي أنشأها سكان الحي، احتجاجًا على تهديد سكانه بهدم منازلهم. ونُفذت فيها العديد من الاحتجاجات والأنشطة والفعاليات والصلاة في أيام الجمعة، وأزال الاحتلال الشوادر المقامة عليها مرات عديدة. يشار إلى أن أكثر من 120 منزلًا مهددين بالهدم في حي البستان يؤوي فيها نحو 1500 فرد. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: هدم حي البستان القدس بلدیة الاحتلال فی حی البستان

إقرأ أيضاً:

القدس.. وقفة تضامنية ضد إخلاء منازل الفلسطينيين في سلوان

نظمّ عشرات المقدسيين وقفة احتجاجية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، رفضا لقرارات الإخلاء التي تهدد العائلات الفلسطينية في الحي لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.

وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية، اليوم السبت، تمسكهم بحقهم في منازلهم وأراضيهم، مشيرين إلى أن نحو 87 منزلا في الحي مهددة بالإخلاء، وأن قرابة 750 شخصا يواجهون خطر التهجير القسري، رغم امتلاكهم لوثائق ملكية قانونية تثبت حقهم في منازلهم.

وأوضح المتحدثون في حديثهم للجزيرة نت أنهم يواصلون منذ سنوات معركة قانونية طويلة في المحاكم الإسرائيلية ضد قرارات الإخلاء.

كما أفاد بعض الأهالي رفضهم جميع محاولات الإغراء المالية للسيطرة على منازلهم عبر الجمعيات الاستيطانية، مؤكدين أنهم باقون في منازلهم مهما كانت الضغوط.

ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف سياسات التهجير والاستيطان في القدس، معتبرين أن ما يجري في سلوان جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف الاستيلاء على القدس وتهجير سكانها منها.

وبدأت قضية منازل حي بطن الهوى بعد أن رفعت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية دعوى قضائية عام 2015 ضد العائلات، بدعوى أنها تسكن فوق أرض كان يملكها يهود من اليمن قبل احتلال فلسطين عام 1948.

وتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.

ويتعرض حي بطن الهوى في سلوان، الذي يسكنه نحو 10 آلاف مقدسي، لعملية تهويد واسعة، حيث يهدد الإخلاء أكثر من 87 عائلة في الحي، وفق ما أكده رئيس لجنة الحي زهير الرجبي، في حديث للجزيرة نت.

مقالات مشابهة

  • بلدية إربد تبدأ غداً أعمال تعبيد شارع الأمير محمد استعداداً لافتتاح مستشفى الأميرة بسمة الجديد
  • الاحتلال يقتحم منزل أسير ويعتدي على شقيقه في كفر عقب
  • مستوطنون يقتحمون منازل المواطنين في أم صفا شمال رام الله
  • العدو الصهيوني يقتحم منازل أسرى قبيل الإفراج عنهم ويحذر عائلاتهم من الاحتفال
  • الاحتلال يقتحم منازل أسرى قُبيل الإفراج عنهم ويوجه تحذيرا لعائلاتهم
  • الاحتلال يداهم منازل أسرى ومستوطنون يقتحمون موقعا أثريا في الخليل
  • قوات الاحتلال تُداهم منازل عائلات للأسرى قبل الإفراج عنهم ضمن صفقة غزة
  • القدس.. وقفة تضامنية ضد إخلاء منازل الفلسطينيين في سلوان
  • بلدية غزة: إعادة فتح المدينة عملية معقدة في ظل حجم الدمار الهائل
  • إصابة شاب واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال للخليل وبلداتها