عاجل/ حسم مصير 5 لاعبين في الأهلي.. «قمصان» ينهي الجدل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حسم سامي قمصان، المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مصير 5 لاعبين في صفوف المارد الأحمر، خلال المرحلة المقبلة، بعد الشائعات الكثيرة التي طالتهم في الفترة الماضية، وارتباط اسمهم بالخروج لخوض تجربة جديدة بعيدة عن القلعة الحمراء.
وأوضح «قمصان» في تصريحاته التلفزيونية الأخيرة، مصير خماسي النادي الأهلي، الذي ارتبط اسمه باحتمالية الخروج من القلعة الحمراء، خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنه لم يجر اتخاذ أي قرارات في هذا الشأن بخصوص «محمود عبد المنعم كهربا، وبيرسي تاو، ورضا سليم، وعلي معلول، وكريم الدبيس».
وقال المدرب العام للأهلي: «موقف كهربا واضح خلال الأيام الماضية، اللاعب كان يعاني من إصابة وغاب عن مواجهة سيراميكا في افتتاح الدوري، لكن مارسيل كولر، المدير الفني، دائما ما يمنحه الثقة وهو منافس قوي مع وسام أبو علي في الخط الأمامي».
وأضاف عن علي معلول: «نحن متفائلون بعودة اللاعب التونسي للتدريبات الجماعية خلال 3 أسابيع، خاصة أنه في المرحلة الأخيرة من تأهيله، ونتمنى أن يعود للمنافسة بقوة مع بقية زملائه، وإحداث الفارق مع المارد الأحمر».
وأشار إلى أن «رضا سليم يقدم أداء قويا مع الأهلي، ومستمر مع الفريق، كما أن بيرسي تاو يظهر بقوة في مباريات الأحمر، ولا يوجد حديث عن رحيله بعد عن الفريق، فالثنائي مؤثر داخل الفريق حاليا، أما كريم الدبيس فكولر متمسك به مع الفريق، رغم وجود عروض أوربية ومحلية».
لمعرفة تفاصيل الخبر اضغط هنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي أخبار الأهلي اليوم مصير كهربا مصير علي معلول مارسيل كولر سامي قمصان
إقرأ أيضاً:
عاجل.. علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهلي
أعلن التونسي علي معلول لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي نهاية مسيرته مع القلعة الحمراء بعد أن دافع عن ألوان الفريق خلال السنوات التسعة الماضية.
علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهليوجاء بيان معلول وفق ما يلي:-
جمهور الأهلي العظيم
تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلي
أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يومًا، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدًا مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
لم أكن يومًا لاعبًا محترفًا فقط، كنت عاشقًا يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديًا فقط، بل أودع جزءًا من روحي.
يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبًا لا يُرد.
سجّلت 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدًا وصانعًا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتًا أكبر من كل البيوت، ووطنًا ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول.
إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم... شكرًا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائمًا... نحو القمة.
أنا راحل، لكن الحب باقٍ
أحبكم للأبد
"على معلول"