بحث التعاون بين “الشؤون الإسلامية والأوقاف” و”وزارة الشؤون الإسلامية” في السعودية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بحث سعادة الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومعالي الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية الشقيقة تعزيز التعاون في الشأن الديني وترسيخ قيم الإسلام السامية.
وثمن الدكتور الكعبي الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لإظهار الوجه المشرق لديننا الإسلامي الحنيف، مؤكدا على عمق العلاقة ووحدة المصير والروابط التاريخية المتجذرة والمتأصلة التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون والتنسيق المستمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة وتعزيز التواصل بينهما خدمة للأهداف المشتركة وإرساء دعائم التعاون وتطابق الرؤى وتبادل الخبرات بما يساهم في تطوير منظومة العمل في المؤسستين بأسس علمية رصينة ونماذج راقية تترجم تطلعات القيادة الرشيدة في البلدين والتي تؤكد على ضرورة عكس الوجه الحضاري لديننا الإسلامي بنشر القيم الإنسانية النبيلة، وترسيخ عادتنا وتقاليدنا الأصيلة في قبول الآخر واحترام ثقافته .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
استقبلهم وزير الشؤون الإسلامية.. مسؤولان تايلنديان: جهود المملكة للحجاج تعكس الريادة في خدمة الإسلام
البلاد – منى
استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمقر الوزارة في مشعر منى أمس (السبت)، عضو البرلمان التايلندي ومترجم رئيس البرلمان شوشات بوتر بينج، والقاضي الأول بمحكمة الاستئناف في العاصمة بانكوك أنوسورن سريمين، اللذين يحلان ضيفين على المملكة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الذي تنفذه الوزارة.
ورحب آل الشيخ خلال اللقاء بالضيفين الكريمين، سائلًا الله -عز وجل- أن يبارك لهما في حجّهما، وأن يتقبل منهما السعي والمناسك.
من جانبهما، أعرب الضيفان عن جزيل شكرهما ووافر تقديرهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- على ما تفضلت به القيادة من استضافة كريمة، واصفين البرنامج بأنه فرصة لا تُقدّر بثمن.
وأشادا بمستوى التنظيم العالي، والبنية التحتية المتطورة التي تشهدها المملكة في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، مؤكدين أن ما يُقدم من خدمات ومشاريع، يعكس ريادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.