«الزراعة»: تدشين خط الرورو يقلل وقت وصول البضائع المصرية إلى أوروبا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تدشين خط الرورو بين مصر وإيطاليا له أهمية كبيرة في نقل الحاصلات الزراعية، حيث يدعم منظومة النقل البحري السريع ويقلل وقت وصول البضائع المصرية إلى أوروبا، ما يشجع على زيادة الاستثمارات الإيطالية بمصر.
تدشين خط النقل السريعوأوضح أن تدشين خط النقل السريع الرورو يُعد من الإنجازات المهمة لوزارة النقل ولقطاع النقل البحري، خاصة أنه يدعم نقل الحاصلات الزراعية من مصر إلى إيطاليا عبر ميناء دمياط وصولًا إلى ميناء تريستا الإيطالي، تعزيزًا لمنظومة النقل البحري السريع.
وأضاف خلال فعاليات إطلاق الخط، أن ملف الصادرات الزراعية المصرية يعتبر من أكثر الملفات التي حققت الدولة المصرية فيها نجاحات كبيرة، وهو ما يؤكد على سمعتها الطيبة عالميًا، موضحًا أن وزارة الزراعة تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز القدرة التنافسية لصادراتنا الزراعية، مع تطوير منظومة الحجر الزراعي المتمثلة في التتبع والتكويد، من خلال تتبع المنتجات الزراعية المراد تصديرها وإحكام الرقابة عليها بدءًا من المزرعة وحتى ميناء الوصول في الدولة المستوردة تحت الإشراف الكامل للجهات الرقابية ممثلة في الحجر الزراعي والجهات الفنية.
وجه الشكر للفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل متطلعا لزيادة الإستثمارات الإيطالية في مصر لتشمل قطاع الزراعة وليكن خط الرورو هو بوابة الخير بين أفريقيا وأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة خط الرورو الصادرات تدشین خط
إقرأ أيضاً:
ميناء طنجة المتوسط يوفر الشحن الكهربائي لسيارات الجالية المغربية
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة نوعية تعكس التوجه نحو اعتماد الطاقات المتجددة وتعزيز النقل المستدام، تم مؤخراً إحداث موقف سيارات جديد بميناء طنجة المتوسط، مجهز بأنظمة شحن كهربائي ومدعوم بالكامل بالطاقة الشمسية.
ويُعد هذا المشروع صديقاً للبيئة من حيث التصميم والوظيفة، حيث يتوفر الموقف على ألواح شمسية مثبتة أعلى هيكل معدني تُستخدم لتوليد الطاقة اللازمة لشحن السيارات الكهربائية، ما يُقلص من البصمة الكربونية ويعزز من التحول الطاقي بالمرافق الحيوية.
ويمثل هذا المرفق نقلة مهمة في تجهيزات ميناء طنجة المتوسط، أحد أكبر الموانئ في حوض المتوسط وإفريقيا، والذي يشهد حركة مكثفة للمسافرين والبضائع، خاصة خلال فصل الصيف وفترة عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ويأتي هذا المشروع في سياق الدينامية الوطنية الرامية إلى توسيع استخدام الطاقات النظيفة وتشجيع وسائل النقل الكهربائية، تماشياً مع أهداف المغرب البيئية والتزاماته الدولية في مجال المناخ.