مع فتح باب الترشح للمجلس الوطني.. هذا كل ما يجب أن تعرفه عن قواعد وشروط الترشح
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مع فتح باب الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، أمام المواطنين الراغبين في الترشح، والذي يستمر لمدة 76 ساعة متصلة، حددت اللجنة الوطنية للانتخابات مجموعة من قواعد وشروط الترشح.
وتفصيلاً أوضحت المادة 25 قرار من قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم (25) لسنة 2023 في شأن التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أنه يحق لكل ناخب صلاحية الترشح لعضوية المجلس متى توافرت فيه الشروط الآتية، أن يكون من مواطني إحدى إمارات الاتحاد، ومقيماً بصفة دائمة في الإمارة التي يمثلها في المجلس، وأن لا يقل سنه عن خمس وعشرين سنة ميلادية عند قفل باب الترشح.
كما تشمل قواعد وشروط الترشح، أن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية، محمود السيرة، حسن السمعة، لم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره طبقاً للقانون، وأن يكون لديه إلمام كاف بالقراءة والكتابة.
ولفتت إلى أنه على طالب الترشح أن يتقدم بطلب ترشحه، وفقاً للنظم والقواعد والإجراءات التي تحددها اللجنة الوطنية، خلال المدة المقررة للترشح، على أن يكون الطلب مصحوباً بما يفيد تسديده مبلغ (3000) درهم إلى خزينة اللجنة الوطنية، حيث يكون هذا المبلغ غير قابل للرد.
وبينت أنه يمكن للمرشح أن يعدل عن ترشحه عن طريق إخطار لجنة الإمارة، باستخدام النموذج المعتمد لذلك، خلال المدة التي تحددها اللجنة الوطنية.
إجراءات وشروطبينما بينت المادة 26 أنه ومع مراعاة الأحكام الواردة في التشريعات ذات الصلة بالموارد البشرية النافذة في الدولة، إذا كان طالب الترشح موظفاً، فإنه يعتبر متوقفاً عن ممارسة مهام وظيفته خلال الفترة التي تحددها اللجنة الوطنية، فيما يجوز له العودة إلى وظيفته في حال عدم فوزه في الانتخابات، مع خصم أيام فترة توقفه من إجازاته المقررة أو تحتسب له إجازة من دون راتب إذا لم يكن لديه رصيد كاف، وفي حال كان طالب الترشح من العسكريين، فإنه يتوجب عليه تقديم ما يثبت موافقة جهة عمله على منحه إجازة خلال الفترة التي تحددها اللجنة الوطنية.
ولفتت إلى أنه في حال كان طالب الترشح من أعضاء السلطة القضائية، فإنه يتوجب عليه تقديم ما يثبت استقالته الباتة من وظيفته مع طلب ترشحه، بينما في حال كان طالب الترشح من أعضاء المجلس القائم، فيعتبر متوقفاً عن أداء مهام عضويته في المجلس خلال الفترة التي تحددها اللجنة الوطنية.
وأوضحت المادة 27 من قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم (25) لسنة 2023 في شأن التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أحقية الناخبين من أصحاب الهمم، الذين تتوافر فيهم الشروط القانونية المطلوبة، الترشح لعضوية المجلس، شريطة تقديم تقرير طبي معتمد من اللجنة الطبية مبيناً فيه ماهية الإعاقة ودرجتها ومدى تأثيرها على قيام طالب الترشح بأداء المهام المنوطة بعضو المجلس.
وبدورها بينت المادة 28 أن لكل مرشح أن يختار وكيلاً عنه من بين المقيدين في الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، على أن يتقدم بطلب للجنة الإمارة وفق النموذج المعتمد لذلك قبل اليوم المحدد للانتخابات بسبعة أيام على الأقل، ويتم اعتماد وكلاء المرشحين من قبل لجنة إدارة الانتخابات، حيث يقتصر دور وكيل المرشح على حضور عملية التصويت وإجراءات الفرز، ويمارس صلاحيات المرشح في هذا الخصوص في حدود وكالته.
فيما أوضحت المادة 29، أنه في حال تساوى عدد المرشحين المتقدمين للانتخابات مع عدد المرشحين المطلوب انتخابهم في الإمارة، يتم اعتماد المرشحين بالتزكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أن یکون فی حال
إقرأ أيضاً:
«الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف
جنيف (الاتحاد)
أكدت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في تمكين المرأة على مستوى المنطقة، بفضل ما تبنته من سياسات وتشريعات داعمة أسهمت في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، ومكّنتها من الوصول إلى مراكز قيادية وتشريعية، مما جعل التجربة الإماراتية مصدر إلهام إقليمي ودولي.
جاء ذلك، في كلمتها خلال مشاركتها في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات، التي عقدت أمس في مدينة جنيف السويسرية، تحت عنوان: «القيادة من أجل سلام شامل ومستدام»، ونظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان السويسري في مقر منظمة العمل الدولية، وذلك بمشاركة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي. وشددت مريم بن ثنية في كلمتها، على أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين، ومواجهة التحديات التي لا تزال تعيق تمكين المرأة، وضرورة مواصلة دفع عجلة تمكينها إلى الأمام. وأعلنت استضافة دولة الإمارات لأعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء البرلمانيات، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع برلمان البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2026 في أبوظبي.