لماذا نسمع عن السراب الأحمر أو التحول الأزرق في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تعد «السراب الأحمر» أو «التحول الأزرق» الظاهرة الأخيرة التي يتم من خلالها محو تقدم واضح للجمهوريين في وقت مبكر بعد إغلاق صناديق الاقتراع في ليلة الانتخابات من خلال فرز بطاقات الاقتراع بالبريد في وقت لاحق من المساء أو في الأيام التي تلي يوم الانتخابات.
دونالد ترامب يتحدث عن السراب الأحمرأشار الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السراب الأحمر لدعم مزاعمه التي لا أساس لها من الصحة بشأن تزوير الانتخابات، في حين أنه في الواقع كان نتيجة لارتفاع التصويت بالبريد والقواعد الغريبة غالبًا حول متى يمكن فرز هذه البطاقات، بحسب «سي إن إن» الأمريكية.
وفي عام 2020، حدثت الظاهرة في أماكن بطيئة العد مثل كاليفورنيا، والتي هي ديمقراطية بشكل كبير وحيث يتم إرسال بطاقة اقتراع بالبريد إلى كل ناخب مسجل. وهذا يعني أن التحول الأزرق في التصويت الشعبي لا يزال من الممكن أن يحدث حتى لو لم يؤخر معرفة نتائج الانتخابات الرئاسية.
التحول الأزرق في عام 2016وفي عام 2020 أيضًا، لم يعكس عدد الأصوات تقدم جو بايدن في جورجيا حتى وقت مبكر من صباح يوم 6 نوفمبر، عندما أظهر فيل ماتينجلي من شبكة «سي إن إن» للمشاهدين على الحائط السحري، أن دفعات صغيرة من الأصوات كانت تُحصَى وتؤثر على الانتخابات المتقاربة للغاية.
وكان هناك أيضًا «تحول أزرق» في عام 2016، لكنه لم يكن حاسمًا، وكما كتب مارشال كوهين من شبكة سي إن إن، عندما قدمت هيلاري كلينتون اعترافها واعترفت بخسارتها أمام الأمريكيين في اليوم التالي ليوم الانتخابات الأمريكية، كانت لا تزال متأخرة في التصويت الشعبي. في حين أن التدفق المتقطع للأصوات لم يكن كافيًا لإيصالها إلى البيت الأبيض، إلا أنه كان أكثر من كافٍ لمنحها ميزة ملايين الأصوات في التصويت الشعبي.
من المهم أن نتذكر أنه في حين قد تتوقع شبكات الأخبار مثل سي إن إن فائزًا عندما يتضح من سيفوز، فإن السباقات لا يتم التصديق عليها رسميًا إلا في وقت لاحق.
وتختلف مواعيد التصديق من ولاية إلى أخرى، لكن جميعها لديها حتى 11 ديسمبر 2024، لإكمال عمليات إعادة فرز الأصوات، إذا لزم الأمر، وتسوية النزاعات حول النتائج الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس سی إن إن فی عام
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: المشاركة في الانتخابات رسالة إيجابية تعكس الوعي السياسي
أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الساعات الأخيرة قبل انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تشهد حالة من الاستعداد المكثف من قبل الأحزاب السياسية، التي تتطلع إلى مشاركة واسعة تعكس الثقة في الدولة ومؤسساتها.
وقال "غنيم"، في كلمته خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد للقائمة الوطنية بمدينة قلين بمحافظة كفر الشيخ، إننا نريد ارتفاع نسب المشاركة خلال الانتخابات المقبلة، خاصة مع تزايد الوعي بأهمية هذا الاستحقاق الدستوري، ودور مجلس الشيوخ في دعم الحياة التشريعية وتوسيع دائرة النقاش المجتمعي حول القوانين والسياسات العامة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أننا نريد إقبالًا متنوعًا من مختلف الفئات العمرية، من جميع الفئات وخاصة الشباب الذي يكون الأكثر حرصًا على أداء الواجب الوطني في مثل هذه الاستحقاقات، معربًا في الوقت نفسه عن أمله في مشاركة فعالة من أبناء الشعب المصري .
وشدد "غنيم" على أن المشاركة في الانتخابات لا تعني فقط اختيار مرشح، وإنما تمثل توجيه رسالة إيجابية للعالم تؤكد أن الشعب المصري يقف خلف دولته، ويدعم المسار الديمقراطي والاستقرار، وأنه يمتلك الوعي الكافي للمشاركة في صنع مستقبله عبر الأدوات الدستورية.
وناشد غنيم، جموع المواطنين إلى النزول والمشاركة بكثافة، دعمًا للدولة، وترسيخًا لمبدأ الشراكة الشعبية في صنع القرار.