بشأن أداء الصلاة أثناء الدوام المدرسي.. اليكم ما أعلنه الحلبي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
صدر عن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، اليوم الثلاثاء، التعميم رقم ٤٧/م/٢٠٢٤ المتعلق بتمكين المدرسين والعاملين وتلامذة المدارس والثانويات الرسمية من أداء الصلاة أثناء الدوام المدرسي للعام الدراسي 2024/2025. وجاء فيه: "لما كانت الأوضاع الأمنية الناتجة من العدوان الذي يتعرض له لبنان، قد تسببت بإقفال المدارس والثانويات الرسمية الواقعة في المناطق الأكثر خطورة، وحيث أن عددا كبيرا من مباني المدارس والثانويات الرسمية قد تم استخدامها كمراكز لإيواء النازحين في مختلف المناطق اللبنانية، مما أدى إلى اعتماد دوام خاص لتأمين انطلاق العام الدراسي 2024/2025، وذلك إلى حين انتفاء الظروف والأسباب الداعية لهذا الإجراء المتعلق بالدوام، وكي لا يحول الدوام المعتمد حاليا في المدارس والثانويات الرسمية والمراكز المعتمدة للتدريس، من دون تمكين المدرسين والعاملين وتلامذة هذه المدارس والثانويات من أداء الصلوات في أوقاتها، لا سيما يوم الجمعة، لذلك، يطلب من المسؤولين عن المدارس والثانويات الرسمية والمراكز المعتمدة للتدريس ضرورة الالتزام بالآتي:
1- إعداد البرنامج الأسبوعي بما يتناسب مع تمكين المدرسين والعاملين والتلامذة من أداء الصلوات، وبما لا يضيع على التلامذة حصص المواد الأساسية.
2- السماح لأفراد الهيئة التعلمية وللعاملين وللتلامذة الراغبين في أداء الصلوات اليومية، بأدائها خلال الاستراحة أو عند انتهاء حصة التدريس وقيام المدرسين بالانتقال من صف إلى آخر.
3- السماح للتلامذة الراغبين في أداء صلاة الجمعة، بالمغادرة والعودة، وذلك بعد الحصول على الموافقة الخطية الموقعة من قبل ولي أمر كل من هؤلاء التلامذة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدارس والثانویات الرسمیة
إقرأ أيضاً:
مسجد الخيف يشهد توافد ضيوف الرحمن لأداء الصلوات وسط أجواء إيمانية وخدمات متكاملة
وسط أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والطمأنينة، وخدمات متكاملة هيّأتها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، في إطار منظومة تشغيلية دقيقة وشاملة، تراعي متطلبات هذه الشعيرة العظيمة، أدى حجاج بيت الله الحرام صلواتهم المفروضة في مسجد الخيف بمشعر منى، أحد أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في المشاعر المقدسة.
ويحظى مسجد الخيف بمكانة خاصة في قلوب المسلمين لما له من رمزية دينية عريقة؛ إذ تُروى فيه آثار نبوية، ويُعد من المساجد التي صلى فيها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، كما خطب فيه عدد من الصحابة والتابعين، ما يجعله مقصدًا روحانيًا مهمًا خلال موسم الحج، حيث جُهز المسجد بكامل احتياجاته من الخدمات الفنية واللوجستية، ليؤدي الحجاج صلواتهم فيه بكل راحة وأمان.
وتنوّعت الخدمات المقدمة في محيط المسجد وداخله بين تهيئة المصليات، وتنظيم الدخول والخروج، وتوفير سبل الراحة والسلامة، إلى جانب تخصيص فرق ميدانية لتقديم الدعم والإرشاد، بما يسهم في تسهيل حركة الحجاج وتيسير أدائهم للعبادات.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الحدود الشمالية يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك ويستقبل المهنئين
كما شَهِد المسجد تنظيم محاضرات ولقاءات توعوية وإرشادية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي الديني لدى الحجاج، وتعريفهم بأحكام المناسك والآداب المتعلقة بهذه الأيام المباركة، وذلك بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة، الذين حرصوا على بث الرسائل الهادفة بلغة مبسطة تُراعي تنوع الجنسيات والثقافات بين ضيوف الرحمن.
ويأتي هذا المشهد الإيماني في إطار الجهود الواسعة والمتواصلة التي تبذلها الجهات المختصة لتوفير بيئة مثالية، تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، وترسّخ الصورة الحضارية للمملكة في خدمة الحجاج، وتقديم أفضل الخدمات التي تليق بمكانة هذه الشعيرة العظيمة، وتعكس عمق الرسالة الإسلامية السامية التي تحتضنها أرض الحرمين الشريفين.