مهاجم يرفض تسجيل هدف لإصابة منافسه بالدوري البرتغالي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في مشهد نادر بالملاعب يعكس الروح الرياضية العالية، رفض مهاجم نادي بورتو إدواردو غابريل الشهير باسم "بيبي"، تسجيل هدف في شباك الفريق المنافس بسبب إصابة مدافعه "بيدرو أمارال"، أثناء هجمة لفريقه في المباراة التي جمعته بضيفه نادي إستوريل برايا أول أمس الأحد في الدوري البرتغالي لكرة القدم.
ونشر حساب قناة "سبورت تي في" البرتغالية الرياضية عبر "إكس"، أمس الاثنين، مشهدا للقطة التي لاقت تداولا واسعا عبر المنصات، يُظهر لحظة توقف اللاعب البرازيلي بيبي عن الهجوم وتسديد الكرة نحو الشباك عند وصوله لمرمى الخصم رغم انفراده في الدقيقة 23 من عمر اللقاء، بعد تعرض المدافع أمارال لإصابة مفاجئة أدت إلى سقوطه على الأرض.
وأوقف بيبي الكرة ليطلق الحكم صافرته فورا لإيقاف اللعب وعلاج اللاعب المصاب، حيث كانت النتيجة تشير إلى تقدم أصحاب الأرض بهدف من دون مقابل، وقوبل تصرف اللاعب بتصفيق من الجماهير وتحية لاعبي الفريق المنافس.
Pepê ia isolado para a baliza e parou o ataque para Pedro Amaral do Estoril ser assistido ????????#sporttvportugal #LIGAnasporttv #ligaportugalbetclic #FCPorto #EstorilPraia pic.twitter.com/18ggQSB9gV
— sport tv (@sporttvportugal) November 3, 2024
وبعد استئناف اللعب بدقائق عاد المهاجم البرازيلي لتسجيل الهدف الثاني لفريقه، في المواجهة التي انتهت بفوز بورتو برباعية نظيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيد
من ملامسة المجد الأوروبي إلى خوض غمار الحياة على متن قوارب الصيد اختار المدافع البرتغالي السابق فابيو كوينتراو طريقا مغايرا بعد اعتزاله كرة القدم، راسما لنفسه مسارا بعيدا عن الأضواء والشهرة التي رافقته خلال مشواره في ريال مدريد والمنتخب البرتغالي.
كوينتراو -الذي اعتزل كرة القدم في سن 33 عاما- جمع 9 ألقاب كبرى خلال مسيرته، من بينها دوري أبطال أوروبا إلى جانب رونالدو، في فترة امتدت لـ7 سنوات مع صفوف الميرينغي بين عامي 2011 و2018.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لقب دوري أبطال أوروبا يقرب ديمبلي من الكرة الذهبيةlist 2 of 2ديمبلي أفضل لاعب في دوري الأبطال ودوي يتفوق على لامين جمالend of listورغم أن فابيو لم يكن دائم الظهور في التشكيلة الأساسية فإنه ترك بصمته في العديد من المباريات، سواء تحت قيادة جوزيه مورينيو أو زين الدين زيدان.
وبعد مسيرة شهدت محطات في بنفيكا وموناكو وسبورتينغ لشبونة أنهى كوينتراو رحلته في الملاعب مع فريق بداياته ريو آفي، وعاد إليه بعد اعتزاله مؤقتا عام 2020.
شغف بالصيدلكن ما بعد الكرة كان بداية شغف آخر منذ اعتزاله، فقد كرّس كوينتراو حياته للصيد مستلهما ذلك من والده الذي كان يملك قاربا ويصطحبه في رحلات بحرية منذ صغره.
وقال كوينتراو في تصريحات سابقة "كنت أعلم أن كرة القدم ستنتهي يوما ما وسأحتاج إلى وجهة جديدة، البحر هو سعادتي، وهنا أريد أن أعيش".
إعلانويمتلك المدافع السابق الآن 3 سفن، ويقود فريقا مكونا من 45 شخصا، معظمهم من الشباب، لكنه واجه مؤخرا متاعب قانونية بعد ضبط كمية كبيرة من سرطان البحر في مستودع غير مرخص بميناء بوفوا دي فارزيم، مما أدى إلى مصادرة نحو 1020 كيلوغراما من المأكولات البحرية وإغلاق المنشأة بقرار من هيئة الأغذية والسلامة الاقتصادية في البرتغال.
وبعيدا عن الصيد، خاض كوينتراو مغامرة استثمارية في المشروبات، معلنا دخوله شريكا في إحدى الشركات التجارية.
ومع هذا التحول الجريء من نجم في الملاعب إلى رائد في البحر والأعمال يقدم فابيو كوينتراو نموذجا مختلفا للاعب ما بعد الاعتزال، وهو نموذج لا يبحث عن الأضواء، بل عن المعنى الحقيقي للحياة.