البرازيلي نيمار مع الهلال.. «لاعب زجاجي»!
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
تعرّض البرازيلي نيمار مهاجم الهلال السعودي لإصابة جديدة في ثاني مشاركة له منذ تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب طوال 12 شهراً، وذلك خلال فوز الهلال على استقلال طهران الإيراني 3-0 في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وتعافى نيمار مؤخراً من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وشارك في الدقيقة 58 من المباراة التي جرت في الرياض، لكن المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً غادر الملعب قبل ثلاث دقائق من النهاية، حيث يبدو أنه يعاني تمزقاً، بعد أن مد ساقه للوصول إلى الكرة داخل منطقة الجزاء، وكأنه قد تحوّل إلى لاعب «زجاجي»، كما يُطلق على اللاعبين كثيري الإصابات.
ومازال هناك متسع من الوقت أمام نيمار للتعافي قبل المباراة المقبلة للفريق على المستوى القاري، بما أنه غير مسجل مع النادي في الدوري السعودي.
اضطر نيمار للمغادرة بعد 30 دقيقة من اللعب، حيث شعر بألم في العضلة الخلفية، وأخبر المدرب بأنه لا يستطيع مواصلة اللعب، وهو في طريقه للجلوس على مقعد البدلاء، وكانت حالته النفسية سيئة للغاية، وألقى زجاجة ماء بمزيج من الغضب واليأس، وبعد نهاية المباراة، عاد إلى الملعب لتهنئة زملائه في الفريق، وتحية لاعبي الاستقلال.
وكان نيمار قد عاد للظهور بالملاعب للمرة الأولى، بعد ما يقرب من عام من الغياب في مباراة ضد العين في دوري أبطال آسيا، ثم لعب ضد الاستقلال الإيراني، وعلّق خورخي جيسوس، مدرب الهلال على ذلك قائلاً: «نيمار عائد من إصابة ليست سهلة، أعتقد أن إصابته عضلية، وليست في الركبة، يجب أن يغيب لمدة أسبوعين على الأقل». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال السعودي دوري أبطال آسيا للنخبة
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تنشر الشرطة والجيش لمنع احتجاجات في عيد الاستقلال
نشرت الشرطة والجيش في تنزانيا قواتهما بكثافة في العاصمة التجارية دار السلام، اليوم الثلاثاء، لمنع احتجاجات دعا إليها ناشطون للتنديد بالقمع العنيف للتظاهرات التي رافقت الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال شاهد من رويترز إن شوارع دار السلام بدت شبه خالية، وذلك بعد تحذيرات حكومية بأن أي احتجاجات في ذكرى استقلال تنزانيا عن بريطانيا عام 1961 ستُعتبر محاولة انقلاب.
وأدت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في 29 أكتوبر/تشرين الأول إلى أسوأ أعمال عنف سياسي في تاريخ البلاد منذ الاستقلال، إذ قدّرت الأمم المتحدة أن المئات قُتلوا خلالها.
وكان عناصر الأمن في دار السلام ينفذون عمليات تفتيش للهويات على كل من يحاول التنقل داخل المدينة، في حين أُغلقت المتاجر في وسطها.
وقال المواطن حمد علي إن الحافلة التي يعمل عليها لم تخرج للعمل خوفًا من اندلاع أعمال عنف.
وأضاف "نعلم أننا خدمة أساسية وهناك حاجة إلينا ونحتاج المال، لكن لا يمكننا المخاطرة بالخروج".
وأشار ناشطون إلى أن احتجاجات صغيرة وقعت في بعض مناطق دار السلام وفي مدينة موانزا شمال البلاد، لكن لم يتسنّ التحقق من ذلك بشكل مستقل.
وقال المتحدث باسم الشرطة ديفيد ميسيمي إن الوضع الأمني في البلاد هادئ، وإن الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي يُزعم أنها من احتجاجات الثلاثاء تعود في الحقيقة إلى مظاهرات سابقة.
وأضاف "نواصل حثّ التنزانيين على تجاهل مثل هذه الصور، لأنها تهدف إلى خداعهم للاعتقاد بوجود احتجاجات".
وفازت الرئيسة سامية صلوحو حسن بولاية جديدة في الانتخابات بنسبة تقارب 98% من الأصوات بعد منع أبرز مرشحي المعارضة من الترشح.
وكانت الرئيسة سامية قد شكّلت الشهر الماضي لجنة للتحقيق في أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات، لكنها نفت مرارًا ارتكاب قوات الأمن أي تجاوزات، في حين قال خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن نحو 700 شخص قُتلوا خارج نطاق القانون خلال تلك الأحداث.
إعلانوأقرت الحكومة بسقوط قتلى لكنها لم تقدّم حصيلة رسمية، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها تراجع علاقاتها مع تنزانيا بسبب المخاوف من العنف ضد المدنيين، إضافة إلى قضايا تتعلق بحرية الدين والتعبير والقيود على الاستثمار.