تحذيرات اسرائيلية من تداعيات الاطاحة بغالانت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
حذّرت دوائر أمنية إسرائيلية من تداعيات وعواقب الاطاحة بوزير الجيش يوآف جالانت ، حيث يخشى من أن تكون الاقالة مقدمة لاقالة قادة الاجهزة الامنية وعلى راسهم قائد الاركان هرتسي هليفي.
ووصف مسئولون كبار في الجيش الاسرائيلي الخطوة وتوقيتها بالخطرة على الامن الاسرائيلي ، محذرين من ان خليفة غالانت عديم الخبرة الامنية ، حيث يخشى من اصطدامه مع الجيش بالنظر الى انه سيكون دميّة بيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
فيما قال الخبير العسكري "رون بن يشاي" بأن نتنياهو تحوّل منذ الان لوزير الجيش الفعلي وأن كاتس سيكون عبارة عن واجهة فقط تنفذ تعليمات نتنياهو.
وأضاف " سيشغل نتنياهو منذ الان منصب وزير الجيش الفعلي ، وهو الآمر الناهي في القضايا الامنية والتكتيكية والاستراتيجية ، اما كاتس فمع الاحترام لشخصيته الاّ أنه لا يشكل مرجعية أمنية أمام رؤسائه ، أي نتنياهو ، ولا يصلح أيضاً كمرجعية امنية للجيش والأمن".
وقال " المتابع لسلوك كاتس خلال السنوات الاخيرة يعرف بانه لا يجرؤ على مخالفة نتنياهو وسيفعل ما يطلبه منه بإخلاص ، ولن يكون سوى مشرف عيّنه نتنياهو على الأمن الذي يختلف مع نتنياهو في رؤيته لقضية المختطففين وادارة الحرب في غزة".
فيما تظاهر الآلاف من الاسرائيليين الليلة الماضية في عدة مدن ومنها تل أبيب والقدس وذلك احتجاجاً على اقالة جالانت ، حيث اتهم المتظاهرون نتنياهو بإسكات آخر الأصوات المعارضة له في الحكومة وبالتالي التحول الى الحكم الديكتاتوري المطلق.
أما على صعيد زعماء أحزاب المعارضة فقد وصفوا الخطوة بالكارثية على الأمن الاسرائيلي ، متهمين نتنياهو بمحاولة التفرد بقرار اطالة امد الحرب والتخلي عن المختطفين وبالتالي استبدال غالانت بوزير ألعوبة على حد تعبيرهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.