3 شهداء بقباطية واشتباكات عنيفة بطولكرم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استشهد 3 فلسطينيين جراء عدوان الجيش الإسرائيلي على بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية، في وقت أجلت فيه قوات الاحتلال جرحى بصفوفها وسط اشتباكات متواصلة.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال استهدف بالرصاص شخصين داخل مركبة في قباطية ومنع الإسعاف الفلسطيني من الوصول إلى المكان.
ومنذ الصباح يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام قباطية ومحاصرة منزل يتحصن فيه فلسطينيون في البلدة، وسط اشتباكات مسلحة، تخللها قصف المنزل بقذائف "إنيرجا".
وإلى الجنوب الشرقي من جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة ميثلون بعد مداهمة منزله واحتجاز والدته وتفجير مركبته.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ميثلون، ونشرت آلياتها في عدد من شوارعها، بينما جرت مواجهات واسعة خلال الاقتحام.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، عن سقوط شهيدين بقصف الاحتلال قرية الشهداء جنوب جنين.
اشتباكات في طولكرمفي الوقت ذاته، يخوض مقاومون فلسطينيون اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، واستهدف المقاومون قوات من جيش الاحتلال بعبوات ناسفة.
وألحقت جرافات الاحتلال دمارا كبيرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين في مخيمي طولكرم ونور شمس، خلال عدوانه المتواصل.
وفي السياق ذاته، يواصل جيش الاحتلال اقتحام قرية مادما جنوب نابلس منذ أكثر من 10 ساعات.
وأحرق مستوطنون، اليوم، مركبة لأحد الفلسطينيين في تجمع بدوي "الرأس" شرق مدينة رام الله.
وفي محافظة طوباس (شمال)، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيانين منفصلين- عن استشهاد فلسطينيين اثنين في بلدة طمون، ولا يزال جيش الاحتلال يحتجز جثمان أحدهما.
ومنذ فجر الثلاثاء، يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مدن وبلدات متفرقة بشمال الضفة تركزت في بلدة قباطية، وبلدة طمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوبي نابلس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش و"قسد" شرق حلب بعد محاولة تسلل
قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، اليوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات سوريا الديمقراطية ("قسد") تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقاً من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.