الجمهوريون ينتزعون من الديمقراطيين مقعدا في مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
فاز الجمهوريون، الثلاثاء، بمقعد كان يشغله الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية وست فرجينيا، بحسب وسائل إعلام أميركية، حيث لم تصدر النتائج النهائية بعد.
وسيخلف الجمهوري، جيم جاستيس، السيناتور الديموقراطي السابق، جو مانشين، الذي لم يترشح للانتخابات.
وفاز جاستيس على المرشح الديموقراطي، غلين إليوت، وهو رئيس بلدية سابق.
وكان متوقعا أن يفوز الجمهوريون في هذه الولاية ذات الميول اليمينية.
وهذه واحدة من أولى النتائج التي تعلنها وسائل الإعلام الأميركية لانتخابات مجلس الشيوخ.
ويحظى الديموقراطيون حاليا بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعدا مقابل 49)، وأيّ مقعد يذهب للجمهوريين يهدد فرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.
ويحتدم الصراع بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي على الفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات هذا العام، للسيطرة على الكونغرس في نسخته رقم 119 منذ إحداثه.
وينتخب الأميركيون هذا العام مرشحين لشغل 34 مقعدا من أصل 100 من مقاعد مجلس الشيوخ، بينما يجري التصويت لانتخاب مجلس نواب جديد بالكامل.
وتتوزع مقاعد مجلس الشيوخ التي يجري التصويت عليها هذا العام بين 11 يشغلها الجمهوريون، و19 مقعدا للديموقراطيين، وأربعة مقاعد يحتلها مستقلون يتحدون مع الديموقراطيين.
فيما يصوت الأميركيون لانتخاب 435 مرشحا لشغل مقاعد مجلس النواب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
3.7 مليون طفل يمني خارج مقاعد الدراسة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بونيسيف عن أرقام مروعة حول أزمة الأطفال في سن الدراسة في البلاد.
وأوضحت المنظمة الأممية في تقرير حديث أن هناك نحو 3.7 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج مقاعد الدراسة.
وأشارت إلى أن الأزمة التعليمية في اليمن بلغت مستويات كارثية، حيث تعاني البنية التحتية للتعليم من أضرار جسيمة وتوقف صرف رواتب المعلمين منذ عام 2016، مما أدى إلى هجرة جماعية للمعلمين.
وأكدت اليونيسيف أن هذا الوضع لا يؤدي فقط إلى حرمان الأطفال من التعليم الأكاديمي، بل يؤثر أيضًا بشكل خطير على نموهم المعرفي والعاطفي.
وأضافت أن غياب المدارس يحرم الأطفال من بيئة آمنة وداعمة، وهو أمر حيوي لنموهم بشكل شامل، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها.
وشددت على أن هذه الأزمة تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب تحركًا سريعًا وعاجلاً من المجتمع الدولي والأطراف المعنية.
وأكدت أن ضمان حق كل طفل في التعليم الجيد هو أمر ضروري لمستقبل اليمن.
يذكر أن منظمات دولية كانت قد أكدت أن الاستثمار في تعليم أبنائها هو الضمان لبناء مستقبل أكثر إشراقًا ليس فقط للأجيال القادمة بل للبلاد ككل.