هؤلاء الكيزان هم اقذر وأظلم من خلق الله ليس هناك مثلهم فصلوا الناس ظلماً وبلا سبب واحد وكثير من المفصولين مات غبناً والله مغصه زول مستقيم وشغال فى شغله الذى ياكل منه عيش هو ووليداته ومبسوط وراضى بحاله وماقسمه الله له وماعنده بديل وتوقعه ورتب حاله على ذلك انه إلى ان يصل سن ال ٦٥ سيكون فى عمله دا ويرتب نفسه على الاساس دا وفجاه يجيه خطاب بفصله من العمل ظلم مابعده ظلم يتم تشريده بلا ذنب ولا خطأ واحد واتذكر آخر تقييم لعملنا نحن المفصولين بتقدير جيد او جيد جداً فهو غير مستعد لا من ناحيه نفسيه ولا ماديه لهذا القرار الظالم بالفصل زول معتمد فى حياته على مرتبه فقط وعلى الله ويحرموه هذا المرتب وفجاه تلقى نفسك حتى حق الملاح بكره ماعندك ومصاريف الاولاد للمدارس ماعندك لانه مرتبك كان يذهب اول باول للمنصرفات ودى متاهه مابعرفه إلا ألذى عاشها لذلك لم يكن امامنا خيار إلا السفر للخارج لانه حتى لو مشيت المحاماه داير نفس لحدى ما تبدأ تجمع فى أطرافك
ولكن ياسبحان الله فالله ليس بظلام للعبيد وكل من فصل ظلماً وفصلاً تعسفياً فتحت له ابواب الرزق والله الآن يعيش حياه لم يحلم بها وفى نعمه وياسبحان الله فقد عوضهم الله ولم يضيع مفصول تعسفى واحد فتحت لهم ابواب الرزق من كل جانب وعوضهم الله واسألوا اى مفصول تعسفى وسيقول لكم ان ربنا الذى لايظلم عنده احد قد عوضه وهذه تجربتى الشخصيه وتجربة اى مفصول فالحمد لله واكيد ربنا سينتقم من الكيزان والآن بدأ الانتقام الربانى وسلط الله على الكيزان حميدتى والجنجويد وجعلنا نتفرج عليهم وياويلهم وجعلنا نتفرج عليهم وهم يصرخون ويولولون كالنساء من حميدتى وياويلهم مما عملت ايديهم وهذا فى الدنيا فما بالك بالآخره .
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى مفصول تعسفياً
٥ نوفمبر ٢٠٢٤
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
واحد بغداد
بقلم : د. حسن جمعة ..
يعشق الناس أشياء كثيرة ويغرم بها بعضهم حتى يخالها تميمة أو شيئا يجلب لهم الحظ ومن هذه الأشياء الأرقام فبالرغم من أن بعض الأرقام له خصوصية ولكنها تمتاز بالقدسية كالرقم سبعة ولكن قبل الرقم سبعة هناك رقم يشكل قيمة معرفية واضحة.
الرقم واحد رقما وكتابة له مداليل قديمة توغل في القدم لكل شعوب الأرض فهو رقم التفرد والوجاهة والحظوة ولكن السياسة لم تعتق حتى الأرقام وسعى زعماء الكتل بالنضال ليس من أجل الشعب أو مصالحه بل من أجل الفوز بهذا الرقم.
رقم واحد بغداد يصلح ان يكون عنوانا لفلم سينمائي مليء بالآهات والألم والاحزان التي ما كانت لتفارقنا فالجميع يتقاتلون على الرقم واحد وهو القبر الذي سيضم رفاتنا كلنا .
إذا كان هذا الرقم يشكل عائقا فلماذا لا تحذفونه من المعادلات الحسابية فما به الرقم (2) أو غيره من الأرقام ولماذا لا يتنافس الزعماء على خدمة الشعب ؟
الحلبوسي واحد بغداد
المالكي واحد بغداد
السوداني واحد بغداد
العامري واحد بغداد وحتى ارتفعت الرايات منذرة بحرب ضروس ومن المفارقات التي تضحك الموتى على حالنا أن الجميع يطبلون ويرقصون وهم مسرورون جدا ظنا منهم أن مناخ الديمقراطية هو مناخ حقيقي غير مدركين أن مناخ الديمقراطية وغيره هو مناخ صنعه الغباء الصناعي علينا وعلى هذا الأساس فإننا على موعد مع النهايات السريعة والقاضية بدون الحاجة الى العودة لرقم واحد أو غيره من الارقام .