مسؤولة ناميبية تشيد بمصر أمام «المنتدى الحضري»: ساندتنا في الحصول على الاستقلال
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
التقى الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، الملكة أوماجانو كاماتي عمدة مدينة ويندهوك بجمهورية نامبيا والوفد المرافق لها، في إطار مشاركته في فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضري العالمي.
المنتدى الحضري العالميوأكد خلال اللقاء على هامش المنتدى الحضري العالمي، أن مصر بعمقها الأفريقي وبانتمائها لهذه القارة الطموح تسعى لمد العلاقات مع الأشقاء الأفارقة، مشيرًا إلى أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية ، وهو يحرص على توطيد العلاقات المصرية مع كافة الدول الإفريقية وعلى كافة الأصعدة والمستويات ايمانًا منه بالدور الهام الذى تمثله الدول الأفريقية .
وأضاف محافظ القاهرة، أن المحافظة تسعى لتعزيز علاقات التعاون مع جميع المدن الافريقية خاصة فى مجال التطور الحضري، مستعرضا خلال اللقاء التطور الحضري الذي شهدته المحافظة خلال العشر سنوات الأخيرة في مجالات البنية التحتية والإسكان والقضاء على العشوائيات.
مصر ونامبيا علاقات تاريخيةفيما أكدت الملكة أوماجانو كاماتي عمدة مدينة ويندهوك، أن مصر تربطها بناميبيا علاقات تاريخية، حيث ساندت مصر ناميبيا للحصول على استقلالها، مشيرة إلى تشابه التحديات الحضرية التي تواجه المدينتين، ورغبتها في تبادل الخبرات عبر تعزيز الاتفاقيات بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ القاهرة محافظة القاهرة المحافظات القاهرة
إقرأ أيضاً:
منع الهجرة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي
منع الهجرة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي:
في الماضي كان ايلون مسك مناصرا للحزب الديمقراطي وكان هذا طبيعيا لان الشركات ذات المصالح المرتبطة بالإقتصاد العالمي خارج أمريكا أقرب للحزب الديمقراطي الذي يمثل مصالحها بحماسه للعولمة النيولبرلية بينما الشركات المكفئة علي الداخل الأمريكي واقل إعتمادا علي السوق العالمي تميل إلي القومية الإقتصادية والإستثمار في الحزب الجمهوري.
لذلك كان تحالف ايلون مسك مع ترمب مفارقة ملغومة سرعان ما أنفجرت. وعندما أعلن ترمب جماركه الفلكية علي كل دول العالم احتج ايلون مسك في السر وطلب منه التراجع ولكن ترمب لم يصغ إليه. ثم حدس ما حدس.
وايضا، عموما تحتاج الراسمالية الأمريكية والطبقات الغنية إلي المهاجرين لتوفير العمالة الرخيصة في الوظائف الدنيا وايضا لتوفير خبرات كثيفة المعرفة والتعليم في المجالات الأكثر تطورا في الهندسة والعلوم والتكنولجيا – بينما تعادي الطبقة العاملة الهجرة لانها تعتقد بتبسيط مخل أن المهاجرين ببساطة يسطون علي وظائفها ويخفض وجودهم من مستوي الأجور التي كانت سترتفع في حال ندرة العمالة.
أن القيود التي تضعها الدول الغنية علي الهجرة تمثل ببساطة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي. فهذه الدول الغنية تفرض – عبر المؤسسات الدولية التي تهيمن عليها – علي الدول الجنوب بقبول حرية التجارة وحرية تدفق راس المال عبر الحدود. والمعروف أن أهم عناصر الإنتاج هي الأرض والعمل وراس المال. الأرض لا يمكن نقلها، ولكن إذا كان النظام الدولي يفرض حرية التجارة في السلع عبر الحدود، وكذلك حرية حركة المال إلي دآخل دول الجنوب وخارجها، يصبح وضع القيود علي الهجرة نفاقا مكلفا يندرج في باب حكم القوي علي الضعيف.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب