القيادة تهنئ السيد دونالد جي ترمب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المناطق_واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة السيد دونالد جي ترمب، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد ـ أيده الله ـ بهذه المناسبة بتميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة السيد دونالد جي ترمب، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر سمو ولي العهد، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق المزيد من التقدم والرقي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الولایات المتحدة الأمریکیة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.