موقع 24:
2025-07-29@16:16:08 GMT

إقالة غالانت.. الأسباب والتأثير على غزة

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

إقالة غالانت.. الأسباب والتأثير على غزة

تناولت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وتأثيره على العمليات في قطاع غزة.

 وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن التوترات تصاعدت بين رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وغالانت منذ أشهر، مما سلط الضوء على الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن التكتيكات العسكرية.
وأضافت أن غالانت جنرال سابق معروف بنهجه العملي والجاد في التعامل مع الأمن، واكتسب احتراماً عاماً في إسرائيل لدوره في إدارة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي استمرت لمدة 13 شهراً، وعزز علاقات قوية مع الحلفاء الدوليين، بمن فيهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مما عزز نفوذه على سياسة الدفاع الإسرائيلية.

 

إقالة غالانت تخلص نتانياهو من "شوكة في خاصرته"https://t.co/aWKkDnmw5o

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2024  لماذا طرده نتانياهو؟

وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء تحدث عن "أزمة ثقة" واختلافات استراتيجية في قراره بإقصاء غالانت، حيث أشار مكتب نتانياهو إلى معارضة وزير الدفاع المُقال مواصلة حملة إسرائيل ضد حماس دون أهداف واضحة، كما انتقد هدف رئيس الوزراء المتمثل في "النصر المطلق"، بحجة أنه يخاطر بإطالة أمد الصراع دون تأمين إطلاق الرهائن الإسرائيليين، وبحسب ما ورد، فإن نشر هذه الخلافات علناً أحبط نتانياهو، الذي زعم أنها شجعت أعداء إسرائيل.

خلفية التوترات

وتشير الصحيفة إلى أن التوترات قد تصاعدت بين نتانياهو وغالانت لأشهر، مما سلط الضوء على الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن التكتيكات العسكرية والبدائل الدبلوماسية، واصفة موقف غالانت بـ"البراغماتي" الذي أعطى الأولوية للجهود الدبلوماسية المحدودة لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، مما أدى إلى صدام مع رئيس الحكومة وأعضاء الائتلاف اليمينيين المتطرفين الذين يفضلون الحل العسكري الصارم، ونظر حلفاء نتانياهو إلى موقف غالانت على أنه يضعف رسالة الحكومة المتمثلة في العزم الراسخ ضد حماس.

انقسامات ومخاوف

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن إقالة غالانت كشفت عن الانقسامات الداخلية داخل الحكومة الإسرائيلية في مرحلة حرجة من صراع غزة، حيث قدم منظوره المتوازن الذي جاء مضاداً لنهج نتانياهو المتشدد، مشيرة إلى أن رحيله قد يمهد الطريق لسياسات أكثر عدوانية.
كما تثير إقالة غالانت مخاوف بشأن الاستقرار داخل الائتلاف، حيث تواجه حكومة بنيامين نتانياهو تدقيقاً متزايداً بشأن تعاملها مع الحرب، وفقاً للصحيفة. 

بعد إقالة غالانت..المظاهرات تعم إسرائيل ومحتجون يهددون منزل نتانياهو https://t.co/YqKAIBx4TS

— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2024  التأثير على الحرب

وتقول جيروزاليم بوست، إن سياسة إسرائيل الأمنية في حالة تغير مستمر، وقد يؤدي إبعاد غالانت إلى تركيز عسكري أكثر حدة في قطاع غزة، مما يضيق فرص الانخراط الدبلوماسي الهادف إلى مفاوضات الرهائن.

ردود الفعل

وذكرت الصحيفة، أن ردود الفعل تباينت على إقالة غالانت، حيث وصف وزير الدفاع السابق بيني غانتس تلك الخطوة بأنها "سياسة على حساب أمن الدولة"، فيما رحب أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف بالقرار، بحجة أن موقف غالانت أعاق التقدم في تحقيق أهداف الحرب، فيما يظل الجمهور قلقاً بشأن الكيفية التي يمكن أن تؤثر بها صراعات القوة الداخلية على أمن إسرائيل وسط هذا الصراع عالي المخاطر.

من سيشغل دور غالانت؟

وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو قد عين يسرائيل كاتس، وزير الخارجية السابق والحليف المقرب، ليحل محل غالانت كوزير للدفاع، وتتوافق آراء كاتس بشكل وثيق مع استراتيجية نتانياهو، مما يجعل تعيينه جهداً لتعزيز نهج الحكومة المتشدد أثناء حرب غزة والحفاظ على الاستقرار داخل الائتلاف. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو وغالانت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إسرائيل بيني غانتس يوآف غالانت غزة غزة وإسرائيل نتانياهو إقالة غالانت وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية

الثورة / أحمد علي

في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.

وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.

وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.

وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.

وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.

وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.

وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.

السعودية واخواتها

ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.

جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.

وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.

إسرائيل تفضحهم

وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.

تركيا

في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.

الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.

مطالبة

وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.

ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.

ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.

فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • التهاب الكبد .. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
  • بن غفير تعليقاً على قرار هولندا منعه من الدخول: حتى لو تم منعي من دخول كل أوروبا سأواصل الدفاع عن إسرائيل
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • الحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزة
  • الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة
  • بينت: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة
  • وزير دفاع إسرائيل: نستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل